سور لفصل جنوب اليمن عن شماله
قوات موالية للإمارات في اليمن

الإمارات ترفض الهزيمة في شبوة وتدفع آلاف المقاتلين لإسقاطها.. واشتعال معركة طاحنة مع السعودية ودعوة طارئة للشرعية

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أفاد مصدر عسكري يمني بأن قوات الجيش اليمني أكملت السيطرة على كامل مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة جنوبي اليمن، في حين أوردت مصادر محلية وعسكرية أن المجلس الانتقالي الجنوبي أرسل تعزيزات عسكرية كبيرة لمحاولة السيطرة عليها.

وأضاف المصدر أن قوات الشرعية تمكنت، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النخبة الشبوانية، من السيطرة على خطوط الطرق الدولية الرابطة بين شبوة وحضرموت من الجهتين الشرقية والشمالية لمدينة عتق.

كما ذكر مصدر عسكري أن الجيش الوطني استعاد النقاط العسكرية الرابطة بين مدينة عتق ومعسكر العلم، ثاني أكبر معسكرات قوات النخبة الشبوانية، مشيرا إلى وجود وساطة لتسليم المعسكر للجيش.

وبث ناشطون صورا قالوا إنها لقوات الحكومة الشرعية أثناء سيطرتها على معسكر “مرة” في شبوة، بعد معارك ضارية مع القوات المدعومة إماراتيا.

من جانبها، قالت هيئة أركان الجيش اليمني إنها مستعدة لأي طارئ في محور شبوة، وأكدت أن معنويات قواتها في أعلى مستوياتها.

وأمر رئيس الأركان اليمني اللواء الركن عبد الله النخعي بـ”مزيد من اليقظة وترتيب الصفوف لمواجهة المتربصين بأمن واستقرار شبوة”.

وجاء ذلك خلال مكالمة أجراها النخعي، السبت، مع قائد محور شبوة العميد عزيز العتيقي، وقادة الوحدات والتشكيلات العسكرية المختلفة، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء.

من ناحية أخرى، دفع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لدولة الإمارات، مساء السبت، بقوات عسكرية كبيرة إلى محافظة شبوة في محاولة لاستعادة مواقع خسرها بمواجهات مع وحدات من الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية وقواته الخاصة.

وقالت مصادر محلية في محافظة أبين جنوبي اليمن إن تعزيزات عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي تتجه إلى محافظة شبوة، في محاولة جديدة للسيطرة عليها.

وأضافت المصادر أن المجلس الانتقالي جمع تعزيزات من الضالع ويافع، وأنها تتجه نحو شبوة، موضحة أن التعزيزات تضم مقاتلين وعربات عسكرية وأسلحة وصواريخ.

من جانبه، أفاد مصدر عسكري يمني، بأن “أكثر من 50 آلية عسكرية توجهت لتعزيز قوات النخبة الشبوانية في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم جنوب شرقي شبوة، في طريقها إلى مدينة عتق مركز المحافظة”.

من جهته، دعا القيادي الجنوبي حسن باعوم إلى قيام جبهة وطنية ومجلس إنقاذ جنوبي، وقال إن الاقتتال في الجنوب يدار وفقا لأجندات أجنبية.

وكانت قوات اللواء 21 ميكا والقوات الخاصة في الجيش اليمني استكملت، صباح السبت، السيطرة على مدينة عتق ومرافقها الحكومية بالإضافة إلى مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في المدينة، بعد تأمين نقطة الكهرباء “الكريبية” ومفرق الجابية، كما سيطرت على معسكري العلم والشهداء في ضواحي المدينة، وتقدمت في الطريق الدولي الرابط بين عتق والعبر واستعادت نقاطاً عسكرية في منطقة نوخان وجوارها.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)