مخطط خبيث يقوده محمد بن زايد
محمد بن سلمان ومحمد بن زايد

وثائق خطيرة تفجر مفاجأة: تعاون سري بين الإمارات والحوثي لضرب السعودية بأسلحة فتاكة (صور)

الميدان اليمني – خاص

كشفت معلومات ووثائق خطيرة، نشرتها مصادر عمانية مطلعة، أن الإمارات زودت ميليشيا “الحوثي” بأسلحة فتاكة تهدد الأمن القومي للمملكة العربية السعودية .

ونشرت المصادر العمانية، مقتطفات من تقارير لجنة خبراء اليمن بالأمم المتحدة ما بين 2016 – 2018، تثبت تهريب الإمارات لشحنات أسلحة عبر سفن ادعت أنها تتبع سلطنة عمان.

وأكدت أن السعودية احتجزت سابقًا شحنات على متن سفن تتبع شركات إماراتية متجهة لموانئ يمنية بوثائق مزورة تدعي أن الشحنات مصدرها عمان وبعد التحقيق الدقيق وكشف الملابسات فضلت السعودية الصمت.

واستشهدت المصادر، بوثيقة صادرة عن مجلس الأمن الدولي، أن شحنات مزورة تدعي أن مصادرها موانئ خصب وصحار في عمان، في حين أن الحمولات إيرانية وتم تحميلها بميناء الفجيرة، فيما وثقت الأقمار الصناعية مسار السفن.

وأوضحت أن “محافظة المهرة (التي كانت بعيدة عن الحرب) هي أبرز نقطة يتم فيها ضبط عمليات التهريب الإماراتية سواء للأموال أو الآثار أو الطائرات المسيرة أو الأسلحة الموجهة”.

وأشارت المصادر العمانية، إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دفع بقوات للسيطرة على “المهرة” اليمنية لوقف هذه العمليات، وبررت السعودية الأمر إعلاميًّا بمنع عمليات التهريب من عمان في حين أن الإمارات حولت عمليات التهريب للبحر.

ومؤخراً بدأت الإمارات الابتعاد والتخلي عن السعودية، وبدأت تنسحب بشكل تدريجي من الحرب في اليمن، وذلك انطلاقاً من سياستها البراغماتية الحذرة.

وقالت كريستين ديوان من معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن السعودية معزولة الآن في اليمن، و”تحتاج إلى تسوية مع الحوثيين لتأمين الحدود في شمال اليمن. وربما منح الانسحاب الإماراتي دفعة لهذه المهمة ولكنه لا يقوي من الوضع السعودي في المفاوضات”.

وعلى الرغم من المصالح المتباينة وراء مشاركة السعودية والإمارات في الحرب على الحوثيين في اليمن، مع محاولتهما الظهور كقوتين متحالفتين، إلا أن الأحداث الأخيرة التي شهدها اليمن ومنطقة الخليج شهدت تناقضاً كبيراً يظهر مدى الخلاف بين البلدين.

الخلافات لم تكن وليدة اللحظة؛ بل بدأت خلال العامين الأخيرين، وكان أبرز ما فجرها مؤخراً إعلان أبوظبي انسحاباً جزئياً لقواتها من اليمن، وهو ما أجج الخلافات الداخلية بينهما، بعدما شعرت الرياض بأن الإمارات تنوي ترك المملكة وحيدة في ساحة المعركة، وتواجه الانتقادات الدولية للانتهاكات الكبيرة بحق المدنيين هناك.

ولم تتوقف الخلافات عند ذلك الحد، بل وصلت إلى حد دفاع الإمارات عن الحوثيين وإيران، ومهاجمة الجهات الرسمية في المملكة، واتهامها بالتسرع في اتخاذ قراراتها.

وسرب موقع بريطاني، في 21 أغسطس الجاري، تقريراً رسمياً لدولة الإمارات ينتقد رد السعودية على هجوم طائرات الحوثيين المسيرة، في إشارة جديدة على حجم الخلافات الحاصلة بين أبوظبي والرياض.

وذكر موقع “ميدل إيست آي” أنه اطلع على وثيقة أعدتها المخابرات الإماراتية تنتقد فيها ردة فعل السعودية على الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط في منطقة الخليج.

وتعتبر الوثيقة الإماراتية أن الإعلام السعودي كان متسرعاً في الإشارة بأصابع الاتهام إلى الحوثيين، وهو ما اعتبر “دليلاً على عدم حرفية هذا الإعلام”، كما اتهمت الإمارات في الوقت ذاته وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، بأنه الذي قدم تفاصيل ووصفاً للهجمات إلى الإعلام.

التقرير الإماراتي كشف عن شن الحوثيين 155 هجوماً بالطائرات المسيرة، في الفترة ما بين يناير ومايو من عام 2019، على السعودية والخليج بشكل عام، وهو عدد أكبر مما كشف عنه في الماضي.

كما هاجمت الإمارات ما أسمتها بـ”الدفاعات السعودية الضعيفة (الباتريوت) أمام الطائرات المسيرة التي يطلقها الحوثيون على العمق السعودي”، ويضيف التقرير: “كما أن الهجوم على قاعدة لحج العسكرية باليمن يظهر ضعف الدفاعات الجوية السعودية وغياب القدرة لديها في مجال الحروب الإلكترونية، إن أخذنا بعين الاعتبار بساطة وبدائية هذه الطائرات المسيرة التي لم تطلق من مدرج”.

ويقول التقرير الإماراتي إن نجاح الحوثيين في استخدام الطائرات المسيرة لأغراض قتالية “أثر في معنويات الجنود السعوديين على الحدود الجنوبية، كما أظهر الحوثيون قدراتهم عندما استهدفوا حقلاً نفطياً قرب الحدود، في أغسطس الجاري”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

دقت ساعة الصفر.. أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف قوية.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب عددا من المحافظات اليمنية

قالت مصادر محلية اليوم الأحد أن تأثيرات الحالة المدارية قد بدأت مع اقترابها من محافظة …