افتتح صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز يوم الأربعاء الماضي وزير الطاقة ملتقى توطين قطاع الطاقة، وذلك تحت شعار “تمكين التوطين لإمدادات الطاقة”، حيث حضر عدد كبير من الوزراء، وأيضًا من القادة التنفيذيين للقطاع الخاص السعودي والدولي، وكذلك أيضًا عدد من المختصين والخبراء في قطاع الطاقة، وأيضًا مجموعة من صناع القرار، وكذلك المستثمرين، والشركاء الدوليين.
انطلقت أمس الأربعاء الموافق 23-10-2024 فعاليات ملتقى توطين قطاع الطاقة، وجاءت الفعليات على النحو التالي:
صرح وزير الطاقة عن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حول الاستجابة لتلك التحديات، كما أشار إلى دور لجنة توطين قطاع الطاقة التي حددت مجموعة من الأهداف قصيرة وطويلة الأجل، وذلك بهدف ضمان توطين 75% من القطاع بحلول عام 2030.
أكد صاحب السمو على ضرورة التركيز في استراتيجيتنا الشاملة على المهمة الأكثر صعوبة وطموحًا المتمثلة في التوطين، وذلك عوضًا عن الاكتفاء بالمحتوى المحلي، بالإضافة إلى اتخاذ منهج شاملًا لتوطين سلسلة الإمداد بأكملها، وذلك بداية من المواد الخام وحتى تسليم المنتج النهائي، من أجل رفع قيمتها المحلية.
شهد الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز أثناء الملتقى توقيع 107 اتفاقيات، وأيضًا مذكرات تفاهم استراتيجية للعمل على تعزيز الريادة العالمية للمملكة في مختلف مجالات الطاقة، وذلك مع 117 جهة من القطاعين العام والخاص، حيث تصل قيمتها الإجمالية 104 مليارات ريال، ومن ثم فقد حضر التوقيع وزير الدولة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وأيضًا وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف.