[ad_1]
تتخذ المغرب خطوات جادة نحو تعزيز مكانتها الإقتصادية وتطوير مواردها الطبيعية مثل النفط والتنقيب عن المعادن، وتعد اتفاقية أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي هي من أهم الإتفاقيات التاريخية في الدولة من أجل تلبية إحتياجات المغرب من الطاقة، وفي المقال التالي نستعرض أهم التفاصيل.
ووقع كل من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن المسئول عن زيادة الإحتياطي من النفط والتنقيب عن المعادن بالتعاون مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، إتفاقية أنبوب الغاز المغاربي وتهدف إلي عدة نقاط هامة:
ويعد هو خط أنابيب غاز طبيعي يصل بين حقل حاسي الرمل بولاية الأغواط في الجزائر عبر المغرب إلي قرطبة إسبانيا، وهو المسئول عن مد الغاز إلي هذه الدول بجانب البرتغال، إلا إن خلاف نشب بين الجزائر والمغرب بسبب هذا الخط قررت على إثره غلق خط أنبوب الغاز المغاربي في عام 2021 حتي تم إفتتاحه مجددأ في عام 2022 بعد تدخل كل من المكتب الوطني للمعادن والمكتب الوطني للكهرباء.
وبحسب تصريحات المسئولين تبين أن سبب الخلاف إقتصاديأ وليس سياسيأ لإن الجزائر وجدت نفسها لا تستفيد من هذا الخط أي لم تحصل منه أي جانب مادي، مما دفعها إلي قطع الخدمة مببرة ذلك بوجود تاريخ طويل من المناوشات بين البلدين مثل اشعال الحرائق المدمرة في الغابات ودعم الحركة الإنفصالية التي صنفت علي إنها إرهابية.