في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العملية التعليمية في مصر، تأتي جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الوزير محمد عبد اللطيف لتعزيز أوضاع المعلمين وتحسين بيئة التعليم، حيث تم الإعلان عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين وتحفيزهم، مما يسهم في رفع مستوى التعليم وجذب الطلاب إلى المدارس، لذا في هذا المقال سنوضح تفاصيل هذه الإجراءات وأثرها المتوقع على العملية التعليمية،
وأوضح الوزير أنه تم تخصيص مبلغ 50 جنيهًا عن كل حصة إضافية تتجاوز النصاب القانوني، بالإضافة إلى حصول المعلم على نسبة 80% من رسوم الاشتراك في مجموعات التقوية والدعم المدرسي، كما تم تفعيل صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين، وأكد الوزير على أهمية تقديم جميع أشكال الدعم لتنفيذ هذه الإجراءات، لضمان انتظام سير العملية التعليمية وجذب الطلاب إلى المدارس، ويتضمن ذلك:
كما استعرض وزير التربية والتعليم خلال الاجتماع الحلول والإجراءات التي وضعتها الوزارة لمعالجة أبرز التحديات التي تواجهها، مثل كثافة الفصول، نقص عدد المعلمين، استراتيجيات جذب الطلاب إلى المدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، وأكد أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة للتغلب على هذه التحديات بهدف تحقيق بيئة تعليمية جذابة ومحفزة للطلاب داخل الفصول الدراسية، من خلال تقليل كثافة الفصول إلى النسب التي تضمن توفير بيئة تعليمية ملائمة.