قوات تابعة للتحالف العربي في اليمن
قوات موالية للتحالف العربي في اليمن

عاجل: حرب طاحنة بين الشرعية اليمنية والإمارات.. والجيش السعودي يرسل أرتالاً عسكرية كبيرة إلى جنوب اليمن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشفت مصادر يمنية، أن الجيش السعودي أرسل أرتالًا عسكرية إلى محافظة شبوة، وسط اندلاع حرب طاحنة في المحافظة الواقعة جنوب شرقي اليمن.

وقالت المصادر، أن عربات وآليات سعودية وصلت إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بالتزامن مع وصول وفد يضم ضباطًا سعوديين على متن طائرة عسكرية إلى مطار المدينة.

وأشارت المصادر، إلى أن قرار الجيش السعودي جاء “عقب توتر بين قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي، مع اللواء 21 ميكا في الجيش اليمني”.

وأوضحت أن التوتر في مدينة عتق على خلفية فشل التوصل إلى تسوية بين قوات المجلس الانتقالي واللواء 21 ميكا، تفضي إلى انسحاب قوات الأخير من مدينة عتق مقابل تمركز النخبة الشبوانية بدلاً عنها.

وكان المجلس الانتقالي طلب، مساء الأربعاء، من اللواء 21 ميكا والقوات الخاصة الانسحاب من مدينة عتق، على أن تتولى قوات النخبة الشبوانية والأمن العام فيها.

ووفقًا للمصادر، استقدم المجلس الانتقالي تعزيزات عسكرية إلى تخوم مدينة عتق للسيطرة عليها في حال فشل الوصول إلى تسوية تتضمن انسحاب قوات الجيش اليمني منها دون قتال.

وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة بدأت الخميس بين قوات الجيش ومسلحي النخبة الشبوانية -التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا- في مدخل مدينة عتق، مركز محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.

وأضافت أن الاشتباكات اندلعت عند مدخل المدينة بعد فشل وساطة قبلية في نزع فتيل الأزمة بين السلطة المحلية ومسلحي النخبة الشبوانية.

من جهته، قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني في تغريدة على تويتر إنه من خلال الاتصالات المباشرة في عتق تسيطر قوات الأمن والجيش الوطني على الموقف، نافيا احتلال مباني وشوارع من قبل المليشيات، كما نفى انضمام قادة وضباط لهم.

وأضاف الجبواني أنه رغم شدة المواجهة فإن القوات الشرعية تسطّر ملحمة دفاعاً عن الأرض والعرض ضد أطماع الإمارات في التوسع والسيطرة.

من جهتها، اتهمت الحكومة اليمنية قيادة القوات الإماراتية في بلحاف بتفجير الوضع في شبوة ومحاولة اقتحام مدينة عتق عاصمة المحافظة، مؤكدة عزمها مواجهة التمرد الذي يقوده ما يسمى المجلس الانتقالي بكافة الوسائل.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” عن الناطق باسم الحكومة راجح بادي قوله إن توسيع التمرد المسلح إلى محافظة شبوة يمثل تحديا واضحا لأهداف التحالف العربي.

وشدد بادي على أن موقف الوحدات العسكرية التابعة للحكومة ثابت ومتماسك وقوي في التصدي للتمرد المسلح الذي تقوم به “مليشيات المجلس الانتقالي”.

وسيطر المجلس الانتقالي في 10 أب/ أغسطس الجاري، على العاصمة المؤقتة عدن، أعقبها يوم الثلاثاء، سيطرته على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد استيلاء قواته على معسكرين للجيش اليمني.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)