تفاصيل جديدة عن الغارات الامريكية بقاذفات بي–2 في اليمن ومشاركة دولة أخرى

قالت استراليا ، الجمعة، انها قدمت دعما للغارات الامريكية على اليمن, والتي استخدمت فيها قاذفات الشبح بعيدة المدى من طراز بي-2 .

وكشف مسؤول دفاعي استرالي ، عن تحليق القاذفات الأمريكية عبر المجال الجوي الأسترالي  ، مؤكدا أن أستراليا قدمت الدعم للغارات الجوية الأميركية ، من خلال الوصول والتحليق للطائرات الأميركية في شمال أستراليا”.

ولم تكن قاذفات بي-2 التي شاركت في الضربات على اليمن تعمل من أستراليا، لكن هيئة الإذاعة الأسترالية ذكرت أنه تم تزويد طائراتها بالوقود جواً.في حين ذكرت وسائل اعلام أمريكية ان القاذفات الأمريكية انطلقت من قاعدة جوية نائية في الإقليم الشمالي.

وذكرت وكالة رويترز في يوليو/تموز أن قواعد سلاح الجو الملكي الأسترالي في تيندال وداروين في شمال أستراليا يجري تطويرها لتلبية احتياجات قاذفات القنابل والطائرات المزودة بالوقود الأمريكية بتمويل دفاعي أمريكي، حيث عادت أستراليا إلى الظهور كموقع استراتيجي حيوي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالنسبة للولايات المتحدة وسط تصاعد التوترات مع الصين.

وتملك الولايات المتحدة مخازن كبيرة لوقود الطائرات في تيندال وداروين.وقالت القوات الأميركية إن “الغارات استهدفت منشآت تحت الأرض تابعة للحوثيين تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى”.

غير ان مسؤول عسكري في صنعاء أكد عدم المساس بمخزنهم من الأسلحة , متوعدا بالرد القاسي على الغارات الأمريكية.

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.