ملتقى تجار تعز يصدر إعلان هام وعاجل لجميع المواطنين دون استثناء وهذا ما سيحدث غدا

وجه ملتقى تجار تعز اعلانا لجميع المواطنين في تعز شاكرا التفاعل الجماهيري الذي شهدته مدينة تعز اليوم.

وأكد ملتقى تجار تعز أن الدعوة للاضراب والتظاهر الشعبي بدأت اليوم الاربعاء، وسوف تستمر بشكل متصاعد يوم الخميس والجمعة وبقية الأيام مستقبلا.

واوضحت مصادر مطلعة أن المواطنين في عدد من مديريات تعز بدأوا بالاستعداد لتنظيم مظاهرات شعبية، ما يكشف عن احتمال توسع جغرافيا الاحتجاجات الشعبية في جميع مديريات تعز.

وأكد المتظاهرون اليوم استمرار الاحتجاجات الشعبية، حتى يتم وضع حلول عملية ملموسة لانهيار الصرف يضمن إعادة قيمة الريال اليمني كما كان قبل أشهر كحد أدنى، بالإضافة الى وضع معالجات حقيقية لغلاء الاسعار الفاحش والوضع المعيشي المتدهور، والفقر المدقع الذي يفتك بالمواطنين دون رحمة.

وجاء في إعلان الملتقى: تذكير لجميع الأحرار الذين خرجوا اليوم وكسروا قيود الصمت:
البداية كانت من اليوم الاربعاء ولكنها ليست النهاية
الحراك الجماهيري لن يتوقف وسوف يستمر

إضراب شامل كامل مع خروج جماهيري حاشد ومتصاعد ويومي في شارع جمال صباحاً.. #تعز
شاركوا المنشور ليصل للجميع

وخرج آلاف المتظاهرون، اليوم الأربعاء، وسط مدينة تعز منددين بالانهيار التاريخي المرعب للريال اليمني، ومطالبين بوضع حلول جذرية عاجلة وطرد التحالف والاستمرار التصعيد الثوري.

وردد المتظاهرون في #تعز عددا من الهتافات التي تؤكد استمرار الثورة وتحميل التحالف ومجلس القيادة الرئاسي المسؤولية، ومنها:
“ثورة ثورة كل يوم.. لا شرعية بعد اليوم”
“يا عليمي صح النوم.. لا تحالف بعد اليوم”
“شرق شرق شرق.. ثورة على كل السرق”

وتفاقم الوضع المعيشي بشكل فضيع اثقل كاهل المواطنين

ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات تندد بصمت الحكومة مقابل تدهور العملة الوطنية، بالاضافة الى شعارات تحمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ودول التحالف السعودي الاماراتي مسؤولية الانهيار للعملة اليمنية.

مؤكدين ان التحالف هو من يتحكم في البلاد ويديرها عبر المجلس الرئاسي الذي لا يملك من امره شيئا، مطالبين بطرد التحالف من البلاد وانهاء تدخله الذي تسبب في افقار المواطنين ووصول البلاد الى مرحلة لا تطاق من التدهور المعيشي المخيف.

وتجاوز سعر صرف الدولار الواحد مقابل الريال اليمني حاجز 2000 ريال، بينما وصل الريال السعودي إلى 522 ريال.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة حكومة العليمي المدعومة من السعودية والامارات سياسيا، لكنها تواجه فشلا اقتصاديا وتنمويا غير مسبوق في تاريخ البلاد.

ويرجع مراقبون سبب الفشل الاقتصادي، الى خضوع الحكومة ومسؤليها للاملاءات الخارجية بشكل مطلق، وعدم امتلاكها القرار، وتوزعهم الى فئات تتبع كل واحدة منها دولة معينة وتنفذ اجندة تلك الدولة.

وصار من الوضح أن كل جهة من الدول النافذة والمسيطرة تدعم طرفا على حساب طرف اخر لتنفيذ وحماية مصالحها، دون أياعتبار لمصالح الشعب العليا، وهو ما خلق تناقضا في أداء الحكومة، وأصبحت حكومة اعضاؤها متشاكسون لا يقدرون على شيء.

ويرى مراقبون أن الثورة الشعبية العارمة لاسقاط الفاسدين ورفض الوصاية الخارجية بشكل مطلق والمضي في اتفاقية سلام ومصالحة داخلية شاملة هي الحل الأمثل للوضع الكارثي الذي لا يمكن ترقيعه، او معالجته بحلول جزئية مؤقتة.

وتوقع المرتقبون ان تتوسع التظاهرات الشعبية خلال الايام القادمة نظرا لتوفر كافة مبرراتها، محذرين من لجوء السلطات لمحاولة قمعها واسكاتها بالقوة، داعين في الوقت ذاته الى الاستماع لمطالب الجماهير العادلة والاستفادة منها في الضغط على الاوصياء، وتحرير القرار المسلوب استنادا الى هذا الحراك الشعبي الضاغط بقوة.

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.