كشف جاسم البديوي، أمين مجلس التعاون الخليجي، عن الهدف من إعفاء جميع دول المجلس من تأشيرة شنغن، حيث أشار بأن تلك القرار سيعود بفوائد الكبيرة على الصعيدين الخليجي والأوروبي، وفيما يلي سوف نرصد كافة التفاصيل.
أفاد البديوي، في تصريح لقناة الإخبارية، بأن وجود المواطن الخليجي في أوروبا يمثل حالة إيجابية، ويحقق فوائد كبيرة للعديد من القطاعات هناك مثل السياحة والتعليم والصحة، كما أوضح أن القطاع الخاص الخليجي له دور بارز في أوروبا، حيث يقوم باستيراد العديد من المنتجات الأوروبية، حيث أوضح أن هناك العديد من الفوائد والعوائد الإيجابية التي تجنيها الدول الأوروبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي من وجود المواطن الخليجي في بلادهم، ولذلك نهدف إلى تسهيل وجودهم هناك.
أكد الاتحاد الأوروبي أنه يبذل جهوداً مستمرة لتبسيط متطلبات تأشيرات “شنغن” لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أنه سيبدأ تطبيق نظام إلكتروني جديد لطلبات التأشيرات في السنوات القادمة، حيث جاء ذلك قبل انعقاد القمة الخليجية / الأوروبية الأولى من نوعها في بروكسل، غداً الأربعاء الموافق 16 أكتوبر الجاري، في ظل الظروف الإقليمية والدولية المعقدة.
حيث يسعى الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إلى إقامة شراكة استراتيجية في جميع المجالات، خصوصاً في الجانب الاقتصادي والاستثماري والتبادل التجاري، الذي بلغ بين الطرفين 170 مليار يورو فقط في ما يتعلق بالسلع دون الخدمات.
لقد تم التصريح بأن هناك 27 دولة أوروبية تصدر حالياً تأشيرات منطقة “شنغن” بصفتها أعضاء، حيث تضم 23 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، حيث يستثنى 4 دول هم قبرص، آيرلندا، بلغاريا، رومانيا، بالإضافة إلي 4 دول من خارج الاتحاد الأوروبي، وهي : آيسلندا، سويسرا، النرويج، ليختنشتاين.