إيرادات صادرات الطاقة الروسية تهبط 2%.. ومصر والمغرب والسعودية ضمن المستوردين

[ad_1]

اقرأ في هذا المقال

  • استقرار عائدات النفط الخام الروسية المنقول بحرًا في سبتمبر
  • الصين أكبر مستورد لمنتجات الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي
  • الاتحاد الأوروبي أكبر مشترٍ للغاز المسال الروسي في سبتمبر
  • تركيا والصين والبرازيل أكبر مستوردي المنتجات النفطية الروسية

واصلت إيرادات صادرات الطاقة الروسية انخفاضها الممتد للشهر السادس على التوالي، في سبتمبر/أيلول 2024، مع بروز 7 دول عربية ضمن قائمة المستوردين.

وأظهر تقرير حديث -اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- انخفاض عائدات روسيا الشهرية من صادرات الطاقة المختلفة (النفط ومشتقاته والغاز والفحم) بنسبة 2%، في سبتمبر/أيلول 2024، لتصل إلى 618 مليون يورو يوميًا (675 مليون دولار)، مقارنة بـ636 مليون يورو يوميًا (704.8 مليون دولار) خلال شهر أغسطس/آب 2024.

وبرزت 7 دول عربية -وهي: مصر، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وليبيا، وتونس، والكويت- في قائمة مشتري صادرات الطاقة الروسية، خلال الشهر الماضي.

وبصورة عامة، كانت دول الصين، والهند، وتركيا، والاتحاد الأوروبي، والبرازيل، الأكثر استيرادًا للطاقة الروسية خلال شهر سبتمبر/أيلول 2024، بعد أن دفعت مجتمعة 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار) مقابل وارداتها.

ويشير التقرير إلى إدراج المغرب بصفته مشتريًا للغاز الروسي للشهر السادس على التوالي، ومع ذلك، فإن هذا التصنيف غير دقيق؛ فالمغرب ليس لديه خطوط أنابيب مباشرة مع روسيا، بل يتلقّى الغاز الروسي عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.

وترى وحدة أبحاث الطاقة أن التوضيح الأكثر دقة، وفقًا لذلك، هو أن المغرب يستورد الغاز الطبيعي المسال الروسي الذي يُعاد تغويزه (تحويله من الحالة الغازية إلى السائلة) في إسبانيا، قبل نقله مرة أخرى إلى البلاد عبر خط الأنابيب المغرب العربي وأوروبا.

إيرادات صادرات الطاقة الروسية في سبتمبر

خلال شهر سبتمبر/أيلول 2024، استقرّت عائدات النفط الخام المنقول بحرًا عند 192 مليون يورو يوميًا (210 ملايين دولار يوميًا)، دون تغيير عن الشهر السابق، على الرغم من انخفاض حجمها بنسبة 10%، بحسب التقرير الشهري الصادر عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.

كما انخفضت إيرادات النفط الخام المنقول عبر خطوط الأنابيب بنسبة 4%، لتصل إلى 58 مليون يورو يوميًا (63 مليون دولار يوميًا).

وفي الوقت نفسه، انخفضت عائدات صادرات المنتجات النفطية الروسية المنقولة بحرًا بنسبة 3% على أساس شهري، لتبلغ 195 مليون يورو يوميًا (213 مليون دولار يوميًا).

*(اليورو = 1.09 دولارًا أميركيًا).

ناقلة نفط روسي
ناقلة نفط روسي – الصورة من gCaptain

وفي المقابل، ارتفعت عائدات صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي بنسبة 4%، على أساس شهري، لتصل إلى 42 مليون يورو يوميًا (46 مليون دولار يوميًا).

وأظهر جانب آخر من بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية زيادة ضئيلة نسبيًا بنسبة 1% في عائدات الغاز عبر خطوط الأنابيب، لتصل إلى 78 مليون يورو يوميًا (85 مليون دولار يوميًا).

ومع ذلك، انخفضت عائدات صادرات الفحم الروسي بنسبة 11% على أساس شهري، لتصل إلى 50 مليون يورو يوميًا (55 مليون دولار يوميًا).

توزيع الدول العربية في قائمة صادرات الطاقة الروسية

ظهرت كل من مصر والمغرب في قائمة مستوردي الفحم الروسي، كما ظهرت الرباط في قائمة مستوري الغاز عبر الأنابيب الروسي، وكانت القاهرة في قائمة مستوردي المنتجات النفطية الروسية -أيضًا-.

وبجانب مصر، ضمت قائمة صادرات المنتجات النفطية الروسية الإمارات والسعودية وليبيا وتونس، في حين برزت الكويت بقائمة مستوردي الغاز المسال الروسي.

وانفردت الإمارات، بصفتها الدولة العربية الوحيدة، بقائمة صادرات النفط الخام الروسي، وفق ما اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.

المستوردون الأبرز وفقًا لنوع الصادرات

الفحم: استحوذت الصين على 45% من إجمالي صادرات الفحم الروسي، في المدة من 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2024، ما يجعلها أكبر مشترٍ.

وجاءت بعد ذلك الهند بنسبة 18%، في حين شكّلت كل من تركيا وكوريا الجنوبية وتايوان 10% و10% و5% على التوالي، لتكمل بذلك قائمة أكبر 5 مشترين.

النفط الخام: كانت الصين أكبر مشترٍ للنفط الخام الروسي، إذ اشترت 47% من إجمالي صادراتها، تلتها الهند 37%، بينما استحوذ الاتحاد الأوروبي وتركيا على 7% و6% على التوالي، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

المنتجات النفطية: برزت تركيا أكبر مشترٍ للمنتجات النفطية الروسية، إذ اشترت 24% من إجمالي الصادرات، تلتها الصين بنسبة 12% والبرازيل بنسبة 11%.

الغاز الطبيعي المسال: كان الاتحاد الأوروبي المشتري الرئيس للغاز المسال الروسي، فقد استحوذ على 49% من الصادرات، وكانت الصين واليابان ثاني وثالث أكبر المشترين بنسبة 22% و18% على التوالي.

يُشار إلى أن 3 دول أوروبية -فرنسا وإسبانيا وبلجيكا- جاءت في قائمة أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الروسي في الربع الثالث 2024، كما يوضح الرسم البياني أدناه من تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية” الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة:

أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الروسي في الربع الثالث 2024

الغاز عبر خطوط الأنابيب: بالمثل، تصدَّر الاتحاد الأوروبي شراء الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب، إذ حصل على 40% من الصادرات، تليه الصين وتركيا، إذ اشترتا 28% و25% على التوالي.

أكبر 5 مستوردين في قائمة إيرادات صادرات الطاقة الروسية

في سبتمبر/أيلول، شكّلت الصين 42%، ما يعادل 5.7 مليار يورو (6 مليارات دولار) من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية الشهرية من قائمة أكبر 5 مستوردين لها، وشكّل النفط الخام نسبة 58%، بما يعادل 3.3 مليار يورو (3.6 مليار دولار) من هذه الواردات الصينية.

وجاءت الهند ثاني أكبر مشترٍ في قائمة الـ5 الكبار، إذ أسهمت بنسبة 21%، بقيمة 2.8 مليار يورو (3 مليارات دولار)، وكان ما يقرب من 85% من واردات الهند، بقيمة 2.4 مليار يورو (2.6 مليار دولار أميركي)، من النفط الخام.

وحلّت تركيا ثالثةً في الترتيب، فقد كانت مسؤولة عن 17%، ما يعادل 2.3 مليار يورو (2.5 مليار دولار)، من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية من أكبر 5 مستوردين، ومن بين واردات تركيا من روسيا، كانت نسبة 59% من المنتجات النفطية و28% من الغاز عبر خطوط الأنابيب.

وترصد وحدة أبحاث الطاقة خريطة إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة، خلال الشهور الممتدة منذ ديسمبر/كانون الأول 2022 (تاريخ بدء الحظر الأوروبي على النفط الروسي) حتى سبتمبر/أيلول 2024:

صادرات الطاقة الروسية

وكان الاتحاد الأوروبي رابع أكبر مشترٍ للطاقة الروسية في الشهر الماضي، بقيمة مليارَي يورو (2.2 مليار دولار ).

وشكّل الغاز عبر خطوط الأنابيب الجزء الأكبر من مشتريات الاتحاد الأوروبي من الصادرات الروسية بنسبة 49%، بينما شكّل الغاز الطبيعي المسال 26%.

وعززت البرازيل عائدات صادرات الطاقة الروسية بمساهمة بلغت 690 مليون يورو (754 مليون دولار)، خلال الشهر الماضي، وضمت في الغالب المنتجات النفطية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link