الأردن يعول على الهيدروجين الأخضر وتخزين الكهرباء لخفض انبعاثات الكربون

[ad_1]

يعوّل الأردن على تقنيات الهيدروجين الأخضر وتخزين الكهرباء في خفض انبعاثات الكربون لمواجهة آثار تغير المناخ وتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2024.

وشددت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، المهندسة أماني العزام، على أهمية تقنيات الهيدروجين الأخضر وتخزين الكهرباء كونها فرصًا مثيرة لإزالة الكربون وتعزيز موثوقية الطاقة المتجددة.

ودعت -في الكلمة الافتتاحية للأردن الذي يتولى الرئاسة المشتركة للاتحاد من أجل المتوسط مع الاتحاد الأوروبي، خلال انطلاق “منتدى أعمال الطاقة والمناخ” على هامش أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة- إلى إشراك الشباب والنساء من خلال دعم المبادرات التي يقودونها لضمان انتقال عادل وشامل لمستقبل مستدام للطاقة.

وأشارت إلى التزام الأردن بدور محوري في التوجه نحو الطاقة المتجددة من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية الرامية الى رفع نسبة الاعتماد على الطاقة المتجددة في خليط الطاقة، والترويج للمملكة بصفتها مصدرًا لإنتاج الطاقة الخضراء وتصديرها.

الهيدروجين الأخضر في الأردن

قالت العزام، إن بلادها تعمل على تطوير البيئة التشريعية لاستقبال التكنولوجيات الجديدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن وتخزين الكهرباء معززة بخطّة العمل الوطنية الثالثة، ّالتي تغطي خطة العمل في جميع القطاعات، بما في ذلك المباني.

كانت المملكة قد وقّعت خلال المدة الماضية 13 اتفاقية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن والأمونيا الخضراء، ضمن إطار الجهود الحكومة لتعزيز دور الأردن بصفته مركزًا إقليميًا لإنتاج الطاقة الخضراء.

ويُعدّ الأردن من الدول المتقدمة في استعمال الطاقة المتجددة، وهي ميزة تمكّن المملكة من إنتاج الهيدروجين الأخضر، والتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج الطاقة الخضراء وتصديرها إلى الخارج.

وألمحت العزام إلى ريادة المملكة في التوجه نحو النقل الكهربائي والعمل الجادّ لتحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، ما يؤكد توجّه البلاد بخطى سريعة نحو تحقيق تحول الطاقة.

أمين عام وزارة الطاقة الأدرنية أماني العزام خلال مشاركتها في أعمال "منتدى أعمال الطاقة والمناخ"
الأمينة العامة لوزارة الطاقة الأردنية أماني العزام خلال مشاركتها في أعمال “منتدى أعمال الطاقة والمناخ”- الصورة من الوزارة

مبادرات الطاقة المستدامة

أكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية، أماني العزام، ضرورة تكاتف الجهود لدعم مبادرات الطاقة المستدامة، والسعي لإيجاد حلول التمويل المبتكرة التي تعزز الفرص الاقتصادية في الطاقة وتسريع جهود إزالة الكربون والتمويل من أجل المناخ.

‎وأضافت أن الاتحاد من أجل المتوسط نجح منذ تأسيسه في جمع أكثر من 40 دولة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط لتعزيز الحوار والتعاون.

وأكدت أن الرئاسة المشتركة، التي يتقاسمها الاتحاد الأوروبي والأردن، تأتي ضمانًا للتوافق مع سياسة الجوار الأوروبية للانخراط في أولويات البلدان الجنوبية وتطلعاتها.

‎وأشارت إلى أهمية انطلاق المنتدى على مشارف انعقاد قمة المناخ كوب 29، مثمّنةً نتائج كوب 28 التي سلّطت الضوء على أهمية ‎تحول الطاقة والحاجة إلى نظام عادل ومنظّم ومنصف لمستقبل الطاقة المتجددة، وضرورة دعم إزالة الكربون و‎تعزيز التمويل من أجل المناخ.

وأضافت أن التحديات التي يفرضها تغير المناخ تهدد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، الأمر الذي يستدعي تعزيز العمل والتعاون في مبادرات الطاقة والمناخ.

‎ولفتت العزام إلى أهداف المنتدى بتعزيز مشاركة القطاع الخاص في إستراتيجيات التحول في مجال الطاقة والتكيف مع المناخ، وإظهار الممارسات الإقليمية لمبادرات الطاقة المستدامة، والدعوة إلى حلول تمويلية مبتكرة تعمل على تعزيز الفرص الاقتصادية وخلق فرص العمل الخضراء، لكون القطاع الخاص لاعبًا حاسمًا في دفع عجلة الاستدامة، داعيةً للعمل معًا لخلق بيئة تشجع الاستثمار والابتكار.

‎وحثّت العزام على التفكير في كيفية الاستفادة من نقاط القوة الجماعية لاستكشاف آليات تمويل جديدة، ومشاركة التطورات التكنولوجية، وتطوير السياسات التي تعزز التكامل الإقليمي.

وشددت على أن المستقبل الأفضل لدول المنطقة مرتبط بالمحافظة على الأمن والسلام لتمكينها من تحقيق الرؤى والتطلعات المشتركة في استغلال الأمثل للموارد الطبيعية، من خلال المشروعات المشتركة العابرة للحدود.

تنطلق النسخة الرابعة من “منتدى أعمال الطاقة والمناخ” بتنظيم من الاتحاد من أجل المتوسط على هامش أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة بنسخته الثانية، إذ يهدف المنتدى إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إستراتيجيات التحول بمجال الطاقة والمناخ، مع عرض المبادرات الإقليمية في ميدان الطاقة المستدامة.

يعدّ الاتحاد من أجل المتوسط مؤسسة حكومية دولية تضم 28 دولة عضوة في الاتحاد الأوروبي و 15 دولة من الشواطئ الجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط لتعزيز الحوار والتعاون، وتتمثل مهمته في تعزيز التعاون الإقليمي والحوار وتنفيذ مشروعات ومبادرات ملموسة ذات تأثير حقيقي لدى المواطنين، مع التركيز على الشباب والنساء، من أجل معالجة الأهداف الإستراتيجية الثلاثة للمنطقة المتمثلة بالاستقرار والتنمية البشرية والدمج.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link