في الأول من أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم بـ اليوم العالمي للقهوة، وهي مناسبة عالمية تخصص للاحتفاء بإحدى أكثر المشروبات انتشارا وحبًا في جميع أنحاء العالم، كما يعود تاريخ القهوة إلى قرون مضت حيث بدأت رحلتها في إثيوبيا لتنتشر بعدها في كافة أرجاء العالم، وأصبحت القهوة منذ ذلك الحين جزء لا يتجزأ من حياة الملايين، تلهمهم وتجمعهم على موائد الحديث والنقاش، فهو مناسبة للتوعية بأهمية هذه الصناعة.
ما هو تاريخ القهوة
بدأت حكاية القهوة من إثيوبيا، حيث يُعتقد أن أحد الرعاة لاحظ تأثير حبوب البن في زيادة نشاط ماشيته، ومن هنا انطلقت القهوة في رحلة انتشارها، حيث دخلت العالم العربي أولاً ثم أوروبا وبقية أنحاء العالم، وعلى مر القرون تحولت القهوة من مجرد مشروب إلى رمز يجمع الشعوب حول طقوسها اليومية، حيث أصبحت وسيلة للتواصل والتفاعل بين الناس على اختلاف ثقافاتهم، وهذا التاريخ الطويل يعكس كيف أصبحت القهوة مشروب عالمي يربط بين الشعوب مهما اختلفت لغاتهم.
اليوم العالمي للقهوة
- القهوة كجزء من التراث الثقافي تحضير القهوة وتقديمها يختلف من دولة إلى أخرى، وكل طريقة تحمل في طياتها جزءًا من هوية وثقافة البلد الذي تنتمي إليه، وفي الدول العربية تعتبر القهوة رمزًا للضيافة والكرم، حيث يتم تقديمها للضيوف كعلامة على الاحترام والترحيب، أما في دول مثل تركيا وإيطاليا، فالقهوة جزء أساسي من الحياة اليومية،
- يتم تناولها في الصباح لبدء اليوم بنشاط، أو خلال الجلسات الاجتماعية للتواصل والاسترخاء، وتظل القهوة في جميع هذه الثقافات رمز للتواصل الاجتماعي.
- وتعتبر القهوة صناعة ضخمة تعتمد عليها ملايين الأسر حول العالم، خاصة في الدول النامية التي تعتبر من أكبر منتجي البن،
- وتوفر زراعة البن فرص عمل ودخل لملايين المزارعين،
- وتعتمد العديد من الاقتصادات على هذا المنتج كمصدر رئيسي للدخل،
- وفي اليوم العالمي للقهوة يتم تسليط الضوء على أهمية دعم زراعة البن.
- وتحسين ظروف العمل للمزارعين وتوعيتهم بأهمية حماية البيئة خلال عملية الزراعة.
Source link