حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050

[ad_1]

اقرأ في هذا المقال

  • أوبك تتوقع ارتفاع الطلب على النفط بنحو 18 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030
  • تجارة الخام والمكثفات سترتفع 9.7 مليون برميل يوميًا بحلول منتصف القرن
  • تجارة المنتجات النفطية قد ترتفع إلى 20.5 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية أكبر المصدرين حتى منتصف القرن
  • واردات آسيا والمحيط الهادئ قد ترتفع 10 ملايين برميل يوميًا حتى 2050

توقعت منظمة أوبك ارتفاع حجم تجارة النفط العالمية بوتيرة ملحوظة حتى عام 2035، تماشيًا مع تقديراتها المتفائلة بشأن ارتفاع الطلب العالمي، قبل أن يتباطأ النمو حتى 2050.

ورجح تقرير آفاق النفط طويلة الأجل الصادر عن أوبك، ارتفاع إجمالي تدفقات التجارة العالمية للنفط بين المناطق (شاملة الخام والمكثفات والمنتجات النفطية) إلى 67 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، مقارنة بنحو 55 مليون برميل يوميًا في عام 2023، ما يمثّل زيادة 12 مليون برميل يوميًا.

كما توقع التقرير -الذي حصلت وحدة أبحاث الطاقة على نسخة منه (مقرّها واشنطن)- ارتفاع إجمالي حجم تجارة النفط العالمية إلى 60 مليون برميل يوميًا بحلول 2030، بزيادة 5 ملايين عن عام 2023.

كما سيرتفع حجم التجارة إلى 64 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2035، و65.5 مليون برميل يوميًا بحلول 2040، قبل أن يتباطأ نموها وتصل إلى مستويات أقل من 67 مليونًا بحلول منتصف القرن.

وفسرت أوبك التباطؤ في نمو تجارة النفط العالمية بعد عام 2035، بزيادة الاستهلاك المحلي في بعض البلدان النامية مثل أفريقيا، ما سيقلل من أحجام الصادرات بطبيعة الحال.

حجم تجارة الخام والمكثفات 2050

توقع تقرير أوبك ارتفاع حجم تجارة النفط العالمية للخام والمكثفات فقط بنحو 9.7 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، ليصل الإجمالي إلى 46.2 مليون برميل يوميًا، مقارنة بنحو 36.5 مليونًا عام 2023.

ومن المتوقع نمو تجارة الخام والمكثفات بمقدار 4.7 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030، ليصل الإجمالي إلى 41.2 مليون برميل يوميًا، مقارنة بعام 2023، مدفوعة بالنمو القوي للطلب على النفط، لتصل التجارة بعد ذلك إلى 45 مليون برميل يوميًا بحلول 2040.

وتتوقع أوبك ارتفاع الطلب على النفط عالميًا إلى 112.3 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2029، بزيادة 10.1 مليون برميل يوميًا عن مستواه البالغ 102.2 مليون برميل يوميًا في عام 2023.

بينما تتوقع ارتفاع الطلب بمقدار 18 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، ليصل الإجمالي إلى 120.1 مليون برميل يوميًا، بحسب تقرير آفاق النفط طويلة الأجل.

وتبدو تقديرات أوبك توقعات متفائلة جدًا، وتختلف عن تقديرات وكالة الطاقة الدولية التي تروّج لأن الطلب سيصل إلى ذروته بحلول 2029 قبل أن يبدأ رحلة هبوط تدريجية عميقة بحلول منتصف القرن، بحسب مشهد التوقعات المقارنة الذي تتابعه وحدة أبحاث الطاقة.

يوضح الرسم التالي -أعدته وحدة أبحاث الطاقة- توقعات أوبك للطلب على النفط خلال المدة من 2023 إلى 2050:

توقعات منظمة أوبك للطلب العالمي على النفط حتى عام 2050

حصة تجارة الخام والمشتقات

بلغت حصة تجارة الخام والمكثفات قرابة 66% من إجمالي تجارة النفط العالمية في عام 2023، ومن المتوقع أن تزيد هذه الحصة تدريجيًا على المدى الطويل لتصل إلى 70% في عام 2050.

بينما بلغ حجم تجارة المنتجات النفطية 34% من إجمالي تجارة النفط العالمية ما يعادل 18.5 مليون برميل يوميًا في عام 2023، وسط توقعات بزيادة الحجم إلى 19.2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2030.

كما يُتوقع ارتفاع حجم تجارة المشتقات إلى 20.5 مليون برميل يوميًا في عام 2050، مدفوعًا بارتفاع صادرات المنتجات النفطية من الشرق الأوسط والولايات المتحدة وكندا، وزيادة واردات آسيا والمحيط الهادئ.

وتتوقع أوبك زيادة طاقة التكرير في جميع مناطق العالم، ما سيقلل من الحاجة إلى استيراد كميات كبيرة من المنتجات النفطية على المدى الطويل.

حصة صادرات الشرق الأوسط 2050

من المتوقع أن تكون منطقة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية المساهمين الرئيسين في صادرات النفط الخام والمكثفات العالمية طول مدة التوقعات الممتدة من 2023 وحتى 2050.

وتهيمن منطقة الشرق الأوسط بصورة كبيرة على صادرات الخام والمكثفات العالمية -حاليًا- بحصة بلغت 49% في عام 2023، أو ما يعادل 18 مليون برميل يوميًا تقريبًا، بحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة.

ومن المتوقع أن تنخفض حصة الشرق الأوسط في تجارة النفط العالمية بصورة طفيفة بحلول عام 2030، بسبب الزيادة القوية المتوقعة في صادرات أميركا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا.

صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية بمدينة الدمام
صهاريج نفط تابعة لشركة أرامكو السعودية بمدينة الدمام – الصورة من رويترز

بينما ستزيد حصة الشرق الأوسط في مزيج الصادرات الإجمالي للنفط والمكثفات تدريجيًا بعد عام 2030، لتصل إلى ما يقرب من 58% بحلول عام 2050.

وتستند هذه التقديرات إلى أن المعروض النفطي العالمي من خارج تحالف أوبك+ سيصل إلى ذروته في أوائل ثلاثينيات العقد المقبل، خاصة في الولايات المتحدة، في حين سيستمر معروض دول التحالف في النمو حتى عام 2050.

واردات آسيا من النفط والمكثفات

تتوقع أوبك ارتفاع واردات النفط الخام والمكثفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بنحو 10 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2050، في حين يُتوقع ارتفاعها بنحو 5 ملايين برميل يوميًا بحلول 2030.

وبلغ إجمالي واردات آسيا والمحيط الهادئ قرابة 24 مليون برميل يوميًا في عام 2024، ومن المتوقع أن تزيد إلى 29 مليون برميل يوميًا في عام 2030.

كما ستواصل واردات المنطقة ارتفاعها لتصل إلى 33.8 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2050، مع زيادة الطلب على الخام والمكثفات وانحفاض المعروض المحلي من حقول النفط القديمة.

ومن المتوقع أن يكون الشرق الأوسط هو المصدر الرئيس للكميات الإضافية التي تحتاج إليها دول آسيا والمحيط الهادئ خلال العقود المقبلة، مع زيادة الشحنات من 15.1 مليون برميل يوميًا في عام 2023، إلى 23 مليون برميل يوميًا عام 2050.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link