أرامكو للطاقة تحقق الإغلاق المالي لـ3 مشروعات شمسية عملاقة

نجحت شركة أرامكو للطاقة، وشركة بديل المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، في تحقيق الإغلاق المالي لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية؛ “حضن”، و”المويه”، و”الخشيبي”.

وبحسب بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تندرج هذه المشروعات تحت مظلة البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف على تنفيذه وزارة الطاقة السعودية، وينعكس في التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70% من قدرة الطاقة المتجددة في السعودية بحلول عام 2030.

وتصل القيمة الإجمالية لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية الـ3، التي تمكنت أرامكو للطاقة من تحقيق إغلاقها المالي، نحو 12 مليار ريال سعودي (3.2 مليار دولار أميركي).

ومن المقرر أن يبلغ إجمالي سعة هذه المشروعات نحو 5.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة، بينما ستعود الملكية المشتركة لمشروعات محطات “حضن” و”المويه” في منطقة مكة المكرمة، و”الخشيبي”، في منطقة القصيم، إلى أرامكو وبديل وشركة سعودية ثالثة متخصصة في الطاقة المتجددة.

مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية

تمتلك مشروعات الطاقة المتجددة في السعودية، التي قادت أرامكو للطاقة تحقيق الإغلاق المالي الخاص بها، القدرة على إنتاج قدرات كبيرة، إذ ستنتج محطة حضن 2 غيغاواط، بينما ستنتج محطة المويه 2 غيغاواط، في حين ستنتج محطة الخشيبي 1.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة.

ومن المقرر أن أن يبدأ التشغيل التجاري لهذه المشروعات المهمة خلال الربع الأول من عام 2027، بينما تُعدّ الشركة السعودية لشراء الطاقة المشتري الرئيس للطاقة المنتجة منها، وفق ما جاء في نص البيان الذي حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

مقر شركة أرامكو للطاقة
مقرّ شركة أرامكو للطاقة – الصورة من الموقع الإلكتروني للشركة

وتمكنت أرامكو للطاقة والشركات الأخرى من توفير التمويل الرئيس لهذه المشروعات بقيمة 9.4 مليار ريال سعودي (2.5 مليار دولار أميركي)، من جانب اتحاد بنوك محلية وإقليمية ودولية، تضم كلًا من البنك السعودي الفرنسي، وبنك ميزوهو الياباني، وبنك الرياض، والبنك الأهلي السعودي، وبنك ستاندرد تشارترد، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك أبوظبي الأول، وبنك إتش إس بي سي.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة بديل السعودية سلطان النابلسي، إن تحقيق الإغلاق المالي لمشروعات الطاقة الشمسية الكهروضوئية يمثّل خطوة مهمة في رحلة الشركة لدعم قطاع الطاقة المتجددة سريعة النمو في السعودية.

كما يسهم هذا الإغلاق، بحسب النابلسي، في التزام صندوق الاستثمارات العامة بتطوير 70% من الطاقة المتجددة في المملكة بحلول عام 2030، لافتًا إلى تطلّع شركة بديل لمواصلة جهودها في بناء مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة للسعودية.

أرامكو للطاقة توسع شراكاتها

قال نائب الرئيس الأول للطاقة الجديدة في أرامكو للطاقة وليد السيف، إن الشركة يسرّها توسيع شراكاتها مع الشركات السعودية، ومنها شركة بديل، بما يسهم في دعم قطاع الطاقة المتجددة سريع النمو في المملكة.

وأضاف: “معًا، نأخذ محفظتنا للطاقة المتجددة إلى مستوى متقدم، وندفع بالتحول الذي نشهده بمجال الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة مع انبعاثات أقل، من خلال منظومتنا المؤسسة مؤخرًا، إذ تهدف أرامكو للطاقة إلى دعم نمو حلول الطاقة البديلة، بما في ذلك الطاقة المتجددة، واحتجاز الكربون وتخزينه، وصناعة الهيدروجين منخفض الكربون”.

يشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي كان قد أعلن، في شهر يوليو/تموز 2024، 3 مشروعات مشتركة جديدة، لتعزيز توربينات الرياح المحلية، ومكونات الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والاستفادة من التحول العالمي بمجال الطاقة.

الطاقة الشمسية في السعودية
الطاقة الشمسية في السعودية

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) ملف الطاقة في المملكة، فإن هذه المشروعات من شأنها دعم جهود صندوق الاستثمارات العامة لوضع السعودية على الخريطة العالمية، بوصفها مركزًا عالميًا لقطاع الطاقة المتجددة.

وتعمل الشركات الـ3، بقيادة شركة أرامكو للطاقة، على تطوير العديد من مشروعات الطاقة، بقدرة إنتاجية إجمالية تبلغ 13.6 غيغاواط، ، وباستثمارات ضخمة تتجاوز قيمتها 9 مليارات دولار، من صندوق الاستثمارات العامة وشركائه.

وتشمل هذه المشروعات المشتركة كلًا من “سدير، والشعيبة 2، والرس 2، والكهفة، وسعد 2″، وتهدف إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص في هذه المشروعات داخل المملكة، كما تسهم في تحفيز سلسلة التوريد المحلية، من خلال متطلباتها الملحوظة للاستفادة من الموارد المحلية.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.


Source link

شارك هذا الخبر