منشأة للغاز المسال في أميركا تتلقى دعمًا بمواجهة قضايا تحكيم دولي

[ad_1]

أكدت اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة المشكلات الفنية التي تعانيها منشأة للغاز المسال في أميركا، والمتهمة في قضايا تحكيم دولي؛ بادعاء تلك المشكلات من كبريات شركات النفط والغاز، بهدف وقف تصدير شحنات متفق عليها.

وأشار أعضاء اللجنة التنظيمية، إلى اتخاذ شركة “فينتشر غلوبال إل إن جي” خطوات لإصلاح مشكلات تقنية في معداتها بمحطتها التابعة في لويزيانا، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وأوضحت أن تلك المشكلات عرقلت التصدير من محطة الغاز المسال، وعدم الوفاء بمتطلبات العقود طويلة الأجل مع الشركات لمدة عامين.

وكانت الشركة مالكة منشأة الغاز المسال في أميركا، قد أعلنت عدم استكمال أعمال محطة “كالكاسيو باس” في لويزيانا، ما يعني أن اللجنة التنظيمية أكّدت ما أعلنته فينتشر غلوبال إل إن جي بشأن المحطة التابعة لها من قبل.

قضايا منشأة للغاز المسال في أميركا

تواجه شركة “فينتشر غلوبال إل إن جي” نحو 6 قضايا تحكيم دولي، بعضها رفعها عدد من كبريات شركات النفط والغاز العالمية؛ بسبب عدم الالتزام بتعاقدات تصدير من منشأة للغاز المسال في أميركا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

ومن بين رافعي قضايا التحكيم الدولي: شركات شل العالمية، والنفط البريطانية (بي بي) وأورلين البولندية، والتي شددت جميعها على أن فينتشر جنت أرباحًا مليارية من منشأة للغاز المسال في أميركا، خلال الوقت الذي زعمت فيه وجود مشكلات حالت دون التصدير.

وقالت فينتشر، في بيان: “إن لجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية قالت إن فريق فينتشر غلوبال يقترب من تشخيص وإصلاح أداء المعدات بطريقة حذرة وسليمة من الناحية الفنية”.

ومن المتوقع أن تصبح فينتشر غلوبال ثاني أكبر مُصدر للغاز المسال في أميركا، مع بدء تشغيل من محطة أخرى في لويزيانا، والتي ستكون ثاني أكبر منشأة للغاز المسال في الولايات المتحدة من ناحية الإنتاج السنوي.

وتمتلك أميركا -حاليًا- 5 مشروعات لتصدير الغاز المسال في مراحل مختلفة من التطوير، وتبلغ قدرتها الإجمالية 9.7 مليار قدم مكعبة يوميًا.

وتشمل هذه المشروعات المرحلة الأولى والثانية من مشروع بلاكيماينز (Plaquemines)، والمرحلة الثالثة من مشروع كوربوس كريستي (Corpus Christi)، والمرحلة الأولى من مشروعي غولدن باس (Golden Pass)، وريو غراندي (Rio Grande)، والمرحلة الأولى من مشروع بورت آرثر (Port Arthur).

ويتوقّع المطورون أن يبدأ أول إنتاج للغاز المسال من مشروع بلاكيماينز، والمرحلة الثالثة من مشروع كوربوس كريستي، وانطلاق أولى الشحنات في نهاية عام 2024.

صادرات الغاز المسال الأميركية

صادرات الغاز المسال

شهدت صادرات الغاز المسال الأميركي زيادة كبيرة في السنوات الأخيرة، مدفوعةً بالتطوير واسع النطاق لقدرة التصدير.

وزاد المتوسط السنوي لصادرات الغاز المسال الأميركي من 0.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2016، إلى 11.9 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2023، لتصبح أكبر مصدر للغاز المسال عالميًا.

واستقرت أميركا في مركز القمة خلال النصف الأول من 2024، مع تصدير 43 مليون طن من الغاز المسال، بزيادة 4% على أساس سنوي، وفق ما جاء في تقرير “مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في النصف الأول من 2024″، الصادر عن وحدة أبحاث الطاقة.

ومع وجود 7 محطات تصدير للغاز المسال قيد التشغيل حاليًا، إضافة إلى المحطات الـ5 قيد الإنشاء، تحافظ أميركا على مكانتها في سوق الغاز المسال العالمية.

وتستعد توسعات خطوط أنابيب الغاز الأميركية لدخول حيز البناء والتشغيل خلال السنوات القليلة المقبلة، في إطار خطط التوسع في محطات الإسالة والتصدير. وتبلغ سعة توسعات خطوط أنابيب الغاز الطبيعي حاليًا بأكثر من 20 مليار قدم مكعبة يوميًا، بحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، في 12 ديسمبر/كانون الأول (2023).

وتقع بعض هذه التوسعات في نطاق اختصاصات اللجنة الفيدرالية لتنظيم الطاقة، والباقي في نطاق اختصاصات لجنة السكك الحديدية في ولاية تكساس.

وتبلغ سعة خطوط أنابيب الغاز الأميركية -قيد الإنشاء- مايقارب من 12.2 مليار قدم مكعبة يوميًا، كما تمتلك محطات الإسالة والتصدير الـ5 خططًا لبناء خط أنابيب واحد أو أكثر قيد التطوير حاليًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link