أسعار النفط تنخفض 2.5%.. وخام برنت لشهر نوفمبر تحت 72 دولارًا

[ad_1]

انخفضت أسعار النفط نحو 2.5%، خلال تعاملات اليوم الخميس 26 سبتمبر/أيلول (2024)، لتواصل نزيف الخسائر للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف من تراجع الطلب عالميًا.

وحذّر المحللون من أن هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة المالية لتعزيز الثقة بالصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم؛ الأمر الذي أدّى إلى تآكل التأثير الأولي في أسعار النفط.

يأتي ذلك خلال وقت هبطت فيه مخزونات الخام في الولايات المتحدة 4.5 مليون برميل، خلال الأسبوع المنتهي 20 سبتمبر/أيلول 2024، ليصل الإجمالي إلى 413 مليون برميل، بحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الأربعاء 25 سبتمبر/أيلول، على تراجع بأكثر من 2.5% مع إعادة تقييم قدرة خطط التحفيز الصينية على تعزيز الاقتصاد بما يكفي لدفع نمو الطلب على الوقود بأكبر مستورد للخام في العالم.

أسعار النفط اليوم

بحلول الساعة 08:54 صباحًا، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 2.4%، لتصل إلى 71.7 دولارًا للبرميل.

في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 2.5%، لتصل إلى 67.95 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

أنهى الخامان القياسيان (برنت وغرب تكساس الوسيط) جلسة الأربعاء على انخفاض بنسبة 2.2% و2.6% على التوالي، رغم أنباء عن تحفيز نقدي جديد من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، ومخاوف من أنّ تصاعُد التوترات في الشرق الأوسط قد يؤثّر بالإمدادات.

تحليل أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الجلسة؛ إذ طغت علامات على تزايد الطلب على الوقود وتراجع المخزونات في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم، على المخاوف بشأن آفاق الطلب العالمي، خاصة في الصين.

وقال محلل السوق في آي جي (IG) توني سيكامور: “فيما يتعلق بالصين، بالإضافة إلى إجراءات التيسير التي أُعلِنَت خلال الأسبوع الجاري؛ فمن المرجح أن يكون التحفيز المالي مطلوبًا لتعزيز استهلاك الأسر وإعادة إشعال الروح الحيوانية المتدهورة”.

ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك
ناقلة نفط تمر بالقرب من ميناء نيويورك – الصورة من رويترز

وأثرت علامات عودة النفط الليبي إلى السوق على أسعار النفط، بعد أن اتفق مندوبون من شرق وغرب ليبيا على عملية تعيين محافظ للبنك المركزي، وهي خطوة قد تساعد في حل الأزمة المتعلقة بالسيطرة على عائدات النفط في البلاد والتي أدت إلى تعطيل الصادرات.

وقالت إيه إن زد ريسيرس (ANZ Research) إن السوق تجاهلت البيانات التي أظهرت طلبًا أقوى في الولايات المتحدة؛ إذ ذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الأميركية انخفضت أكثر من المتوقع في جميع المجالات الأسبوع الماضي.

وأضافت إيه إن زد: “أي انتعاش في الإنتاج الليبي سيعود إلى سوق تعاني بالفعل مخاوفَ ضعف الطلب في الولايات المتحدة والصين”.

مخزونات النفط الأميركية

مع ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة أن الطلب على البنزين على أساس أسبوعي لإمدادات المنتجات ارتفع إلى أكثر من 9 ملايين برميل يوميًا الأسبوع الماضي، في حين ارتفع وقود نواتج التقطير المعروض للسوق إلى أكثر من 4 ملايين برميل يوميًا.

وقال محلل آي جي، توني سيكامور: “تترقّب الأسواق بيانات الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة المقبل، في ضوء أرقام ثقة المستهلك الضعيفة، خلال وقت سابق من الأسبوع، مع مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط بحذر”.

أظهر مسح، يوم الثلاثاء، أن ثقة المستهلك الأميركي انخفضت بأكبر وتيرة خلال 3 سنوات، في سبتمبر/أيلول، وسط مخاوف متزايدة بشأن سوق العمل.

ومن المقرر صدور تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة يوم 4 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

ودعت الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من الحلفاء إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يومًا عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، كما أعربوا عن دعمهم لوقف إطلاق النار في غزة بعد مناقشات مكثفة في الأمم المتحدة.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان، يوم الأربعاء؛ ما أسفر عن مقتل 72 شخصًا على الأقل، وفقًا لتجميع رويترز لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وقال قائد الجيش الإسرائيلي إن هجومًا بريًا محتملًا يثير مخاوف من أن الصراع قد يثير حربًا أوسع في منطقة إنتاج النفط الرئيسة بالشرق الأوسط.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link