وصفت ميلانيا ترمب نجاة زوجها، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية، دونالد ترمب من محاولتَي اغتيال بأنها «معجزة حقيقية».
في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب الأولى، التي عُرضت على الهواء مباشرة خلال وجوده في تجمع انتخابي في منتصف يوليو (تموز) في بتلر بولاية بنسلفانيا، قالت ميلانيا لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية: «لم أشاهد المحاولة على الهواء مباشرة، ولكن ربما بعد 3 دقائق أو بضع دقائق. ولكن عندما شاهدتها، لم يكن أحد يعرف ما حدث لزوجي. لقد رأيناه ساقطاً على الأرض ولم أعرف ما أصابه حقاً».
وخلال هذه المحاولة، أطلق مواطن يدعى توماس ماثيو كروكس طلقات نارية عدة من سطح مبنى يبعد نحو 130 ياردة (118 متراً) عن ترمب، وأصابت إحدى الرصاصات أذن ترمب اليمنى.
وقُتل أحد الحاضرين في الحادث، وأُصيب آخران من الجمهور بجروح خطيرة، بينما تم إطلاق النار على كروكس وقتله.
وقالت ميلانيا إنها كانت في مدينة نيويورك خلال محاولة الاغتيال الثانية، التي وقعت هذا الشهر، بينما كان ترمب يلعب الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا.
وأضافت: «لقد شاهدت ذلك على شاشة التلفزيون، وبمجرد أن رأيته، اتصلت به، وكان بخير لأن رد فعل جهاز الخدمة السرية كان رائعاً».
وتابعت: «الفريق الذين كان معه كان رائعاً. وأعتقد بأن نجاته من كلا الحادثين معجزة حقيقية».
وفي الواقعة الثانية، تم رصد المتهم راين ويسلي روث من قبل عناصر من جهاز الخدمة السرية الأميركية مختبئاً وسط الشجيرات بمحيط نادي الغولف الخاص بترمب، وبحوزته بندقية هجومية من طراز «إيه كيه – 47»، وأطلق عناصر الخدمة السرية النار عليه ليفرّ في سيارة سوداء، قبل أن يتم القبض عليه.
Source link