ليفربول يٌمطر شباك ويست هام ويبلغ دور الـ16


إصابة رودري ترسل تحذيرا وسط دعوات لتقليل ضغط المباريات على اللاعبين

بعد أسبوع من تحذير رودري من إمكانية حدوث إضراب بسبب زيادة عبء العمل، سيغيب لاعب وسط نادي مانشستر سيتي لكرة القدم لفترة طويلة بسبب إصابة وهو أمر صادم أدى إلى زيادة الجدل حول الوضع الصحي للاعبين وسط جدول مزدحم بالمباريات.

وانضم مؤخرا لاعبون سابقون ومدربون مثل تييري هنري وجيمي كاراغر وبيب غوارديولا وإريك تن هاغ إلى الأصوات المتزايدة التي تدعو إلى التغيير.

من جانبه, قال هنري مهاجم أرسنال السابق “إن اللاعبين فقدوا الشغف نحو اللعبة”، بينما يعتقد كاراغر مدافع ليفربول السابق “أنه يتم التعامل مع اللاعبين مثل القطيع”.

وقال مارك أوسوليفان، الأستاذ المشارك في علوم كرة القدم في الكلية النرويجية للعلوم الرياضية “إن قدرة اللاعبين على فعل أي شيء لإيقاف هذا الأمر تقل”.

وأبلغ أوسوليفان رويترز “اللعبة برمتها تم تخريبها وباتت تستهدف المستهلكين فقط وفقا لرؤية الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) والاتحاد الأوروبي (اليويفا)، إذ يعصران القطرات القليلة المتبقية من الليمونة، وهما بذلك يهينان رفاهية اللاعبين”.

وأضاف “هناك الكثير من التساؤلات الخطيرة حول استهلاك اللاعبين والتأثير طويل الأمد لإجبار اللاعبين على إعطاء الأولوية للأداء على المدى القصير على حساب الرفاهية على المدى الطويل”.

بدوره, قال رودري (28 عاما)، الذي تعرض لإصابة في أربطة ركبته اليمنى خلال تعادل مانشستر سيتي 2-2 مع أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد، “إن العدد الأمثل للمباريات في الموسم الواحد التي يمكن للاعب أن يؤدي فيها بأعلى مستوى يتراوح بين 40 و50 مباراة فقط”.

وقد يصل عدد المباريات التي يخوضها بعض اللاعبين إلى 80 مباراة بعد زيادة عدد الفرق المشاركة في دوري أبطال أوروبا وإقامة كأس العالم للأندية الموسعة إلى جانب الارتباطات المتعلقة بالمنتخبات.

وستستضيف الولايات المتحدة النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية الجديدة التي ينظمها الفيفا بمشاركة 32 فريقا في الفترة من 15 يونيو حزيران إلى 13 يوليو تموز من العام المقبل.

وقال كاراغر، لاعب منتخب إنجلترا السابق، لشبكة (سي.بي.إس) مؤخرا “لا أحد يريد اللعب في هذه البطولة، ولا أحد متحمس لها”.وأضاف “أفضل اللاعبين في العالم يتم التعامل معهم مثل القطيع”.

وحذر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) العام الماضي من المخاطر التي تهدد المواهب الشابة، وقارن بين حجم العمل الذي تتحمله الأسماء الكبيرة الحالية مثل جود بلينغهام وكيليان مبابي واللاعبين السابقين البارزين.

وبحلول سن 18، كان مبابي قد خاض أكثر من ضعف عدد المباريات الرسمية التي خاضها هنري. كما تعرض بلينغهام لضغط مرتفع للغاية في سن 19 مقارنة بلاعبين كبار لإنجلترا مثل واين روني وديفيد بيكهام عندما كانا في نفس العمر.

وكان قد قال نادي ريال مدريد الأربعاء “إن مبابي تعرض لإصابة عضلية هذا الأسبوع، وهو ما يثير الشكوك حول مشاركته في مباراة قمة أمام أتليتيكو مدريد مطلع الأسبوع المقبل بينما عاد زميله بلينغهام إلى اللعب بعد غياب دام شهرا بسبب إصابة عضلية”.

وقال أوسوليفان “إنه في حين يحتفل عالم كرة القدم بالنجم الشاب الأمين جمال، فإنه ينبغي أن يكون هناك قلق أكبر على سلامته على المدى الطويل”.

حيث خاض لاعب برشلونة (17 عاما) 50 مباراة في جميع المسابقات مع فريقه الموسم الماضي ثم ساعد إسبانيا على الفوز ببطولة أوروبا 2024.

وأضاف أوسوليفان “إنه صغير في السن وخاض 60 مباراة ولا يزال جسده في مرحلة النمو ويحتاج إلى الطاقة لينمو ويحتاج إلى الطاقة لممارسة الرياضة. أنت تحرق شمعة من كلا الطرفين”.

وأضاف “أن الإصابات التي تعرض لها النادي الكتالوني بغياب اللاعبين الشباب لمدى طويل أمثال بيدري وأنسو فاتي وبابلو غافي ترسل تحذيرا بشأن ضرورة العناية باللاعبين في سن صغيرة.

وقال أوسوليفان “إذا واصلنا المضي قدما وفقا لنهج (‬‬‬لدينا وسائل أفضل للتعافي ولدينا ابتكارات جديدة للتعافي‭‭‭)‬‬‬ فسيكون كل ما تفعله هو وضع شريط طبي لاصق على ورم”.


Source link

شارك هذا الخبر