توتنهام في مهمة سهلة أمام قره باخ… ويوريتش لإخراج روما من أزماته

[ad_1]

تتواصل منافسات الجولة الأولى من مسابقة «الدوري الأوروبي لكرة القدم (يوروبا ليغ)» اليوم بـ8 مباريات؛ تبرز منها مواجهة توتنهام الإنجليزي على أرضه مع قره باخ الأذربيجاني، في حين يستضيف روما الإيطالي المأزومُ أتلتيك بلباو الإسبانيَّ على الملعب الأولمبي.

ويتطلع توتنهام إلى بداية جيدة في البطولة القارية تعوض الأداء المتذبذب للفريق في الدوري الانجليزي الممتاز، وتبدو فرصه كبيرة في تخطي قره باخ الأذربيجاني؛ خصوصاً أنه سيلعب في العاصمة البريطانية لندن وبين جماهيره.

وتراجع مستوى أداء توتنهام لعباً ونتيجة هذا الموسم، مقارنة بالانطلاقة الرائعة الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي بات تحت ضغط بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري على يد نيوكاسل وآرسنال، لكن الفريق نهض بفوزه 2 – 1 على فريق الدرجة الثانية كوفنتري سيتي في «كأس الرابطة»، ثم على برنتفورد بالدوري الممتاز 3 – 1 الأسبوع الماضي، ويأمل البناء على ذلك في البطولة القارية.

ويتطلع المهاجم دومينيك سولانكي؛ المنضم إلى توتنهام هذا الصيف مقابل 65 مليون جنيه إسترليني (86.59 مليون دولار)، إلى أن يكون له دور مؤثر بعدما افتتح سجله التهديفي في مواجهة برنتفورد.

يوريتش وبداية رائعة في قيادة روما (ا ف ب)

ويبحث سبيرز عن وضع حد لـ17 عاماً من الانتظار للفوز بلقب، وستكون مسابقة الدوري الأوروبي، التي لن تشهد انتقال أي فريق إليها من دوري أبطال أوروبا بخلاف المواسم الماضية، فرصة ذهبية في هذا المجال. وقال بوستيكوغلو الأسبوع الماضي: «دائماً أقول إن قصص النجاح دائماً تأتي بعد معاناة، لكن الناس دائماً تتعجل النتائج».

ويلتقي روما الإيطالي المأزومُ ضيفَه أتلتيك بلباو الإسباني على «الملعب الأولمبي»، آملاً مواصلة مستوياته الرائعة أوروبياً. وبلغ النادي الإيطالي الدور نصف النهائي في 3 من المواسم الأربعة الماضية ضمن الدوري الأوروبي، وفاز بلقب «كونفرنس ليغ» تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عام 2022.

وتأثر روما بالبداية السيئة في الموسم الحالي، ليقرر النادي التخلي عن مدربه «الأيقونة» دانييلي دي روسي؛ لتدهور النتائج وعدم الفوز بأي من مبارياته الأربع الأولى، إلا إنّ جماهير فريق العاصمة بدت غاضبة من هذا القرار، وحملت الإدارة واللاعبين المسؤولية وليس المدرب. ودفعت اليونانية لينا سولوكو، المديرة التنفيذية للنادي، ثمن قرارها إقالة دي روسي، وغادرت النادي بعد عام فقط في المنصب. لكن يبدو أن قرارها إسناد المهمة إلى المدرب الكرواتي إيفان يوريتش كان صائباً؛ حيث نجح الأخير في قيادة روما إلى فوزه الأول بثلاثية نظيفة على ضيفه أودينيزي الذي كان متصدراً الأحد، ليرتقي فريق العاصمة إلى المركز العاشر بـ6 نقاط.

توتنهام يتطلع إلى وضع حد لـ17 عاماً من الانتظار للفوز بلقب… ويوريتش يأمل إقناع جماهير روما

واعترف يوريتش بأن لاعبيه شعروا بخيبة أمل لإقالة دي روسي، لكنه سعيد برد الفعل من قبلهم في الملعب وتحقيق أول انتصار هذا الموسم وبشكل يثير الإعجاب. وقال يوريتش: «عندما توليت المهمة رأيت بعض اللاعبين محبطين للغاية بسبب إقالة دانييلي… لقد كانوا صادقين للغاية معي عندما أخبروني أنهم منزعجون للغاية من إقالته. كان هذا أمراً أقدره حقاً؛ لأن اللاعبين يخفون مثل هذه المشاعر في بعض الأحيان».

وأضاف: «كان من الواجب الاستماع إليهم ووضع مصلحة النادي أولاً. أعجبتني حقاً طريقة رد الفعل منهم؛ خصوصاً في الشوط الأول». وتمنى يوريتش أن تسير الأمور بالشكل الصحيح أمام أتلتيك بلباو اليوم قارياً، قبل أن يواجه فينيتسيا في الدوري الإيطالي الأحد. وأوضح المدرب الكرواتي: «لدينا تشكيلة كبيرة تسمح لي بتغيير الأمور. خلال الأسبوعين المقبلين سنرى كثيراً من التعديلات من أجل الأصلح».

ومن أبرز المباريات الأخرى، مواجهة آينتراخت فرنكفورت الألماني، بطل نسخة 2022، ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، فيما يتواجه آياكس الهولندي، بطل أوروبا 4 مرات، مع بشكتاش التركي في أمستردام.

ويشمل برنامج اليوم لقاء فناربخشة التركي مع رويال سانت خليوزي البلجيكي، ومالمو السويدي مع غلاسكو رينجرز الأسكوتلندي، وسبورتينغ براغا البرتغالي مع ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، وليون الفرنسي مع أولمبياكوس اليوناني، وستيوا بوخارست الروماني مع ريغاس فوتبولا سكولا اللاتفي.

[ad_2]
Source link