أفراد من الحزام الأمني في عدن - يوم السبت 10 أغسطس 2019
الميدان اليمني – متابعة خاصة
ذكر الدكتور محمد جميح المعين مؤخراً سفيراً ومندوباً دائماً لليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، أن ما يجري في اليمن اليوم ليس من أجل تقسيم اليمن بل من أجل إعادة رسم لخريطة التحالفات السياسية للبلد.
وقال جميح في تغريدة على حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”: “ما يجري اليوم في اليمن شمالاً وجنوباً ليس إعادة رسم لحدود خريطة الجغرافيا السياسية للبلد، ولكن إعادة رسم لخريطة التحالفات الحزبية كنتيجة للحسم في عدن”.
وأضاف: “إنها محاولة لتوحيد أطياف سياسية بعينها لقيادة المرحلة، وليس كما يتصور الكثير محاولة لتقسيم البلاد إلى دولتين”.
وكانت قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، قد فرضت سيطرتها على قصر المعاشيق، مقر الحكومة، السبت، بعد مغادرة مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين موالين لها على متن عربات مدرعة سعودية.
وتأتي سيطرة قوات الحزام على عدن بعد أيام من إعلان الإمارات انسحاب قواتها من اليمن، وهو ما اعتبره مراقبون محاولة من أبوظبي لإخلاء مسؤوليتها عن “تحرك مرتقب ومخطط له ضد حكومة هادي”.