الميدان الدولي

شاهد الصور التي نشرتها وزارة الدفاع السعودية للاسلحة الموجودة بجانب الحرم المكي

الميدان اليمني – متابعات

نشرت وزارة الدفاع السعودية ليل الأحد الفائت صورتين تظهران الاستعداد لصد أي هجوم يتربص بحجاج بيت الله الحرام، الذين يؤدون منذ الجمعة الماضي مناسك الحج .

ويظهر في الصورتين، اللتين نشرهما حساب وزارة الدفاع في تويتر، مضادات صواريخ أمريكية حديثة، تنشرها قوات الدفاع الجوي بالقرب من الحرم المكي، ويرجح أنها من نوع باتريوت الأمريكية .

وقبل أمس الأحد، تدفق أكثر من مليوني مسلم من شتى أنحاء العالم على مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى في أول أيام عيد الأضحى المبارك في بداية أخطر شعائر الحج حيث سقط مئات القتلى قبل أربع سنوات.

وتربط المملكة سمعتها بإشرافها على الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وعلى تنظيم الحج.

ونشرت السعودية عشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن والمسعفين كما تستخدم التكنولوجيا الحديثة بما فيها طائرات استطلاع مسيّرة للحفاظ على النظام.

وجاء ما يقرب من مليونين ونصف المليون حاج، أغلبهم من خارج السعودية، لأداء الفريضة التي تستغرق خمسة أيام، ويطلب منهم إتباع جدول زمني محدد بدقة وحرص لأداء كل الشعائر وسط إجراءات وترتيبات سعودية تستهدف الحيلولة دون حدوث تدافع، وهو هاجس دائم في مواسم الحج.

وحثت السلطات السعودية الحجاج على تنحية السياسة جانباً خلال المناسك، لكن العنف في الشرق الأوسط وحروب اليمن وسوريا وليبيا ونقاط ساخنة أخرى على الساحة العالمية تظل ماثلة في أذهان الكثيرين.

ويمثل الحج عماد خطة للتوسع في السياحة في ظل حملة لتنويع اقتصاد المملكة بدلاً من الاعتماد على النفط. ويدر الحج ورحلات العمرة على مدار العام مليارات الدولارات من إيرادات إقامة الحجاج وانتقالاتهم ومصروفاتهم وما يشترونه من هدايا.

ويهدف المسؤولون لزيادة عدد الزائرين للعمرة والحج إلى 15 مليوناً وخمسة ملايين على الترتيب بحلول العام 2020 وزيادة عدد المعتمرين إلى 30 مليوناً بحلول العام 2030.

من لم يرتدع بالقداسة ستردعه قوات الأمن السعودية

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة السعودية اللواء بسام عطية يوم الجمعة الماضي إن قوات الأمن السعودية اكتسبت على مدى السنوات السابقة خبرات في التعامل مع أكثر الجرائم شراسة وكان الثمن غالٍ ولكن لدينا تلك الخبرات المعرفية الكبرى ولدينا الإمكانيات والعقيدة.

وأضاف “عطية” أن من تسول له نفسه محاولة تنفيذ أي تخريب في الحج ولم يرتدع بقداسة الزمان والمكان، فإن قوات الأمن السعودية كفيلة بردعه.

وشدد على أن الهاجس الكبير لأمن الدولة هو تحقيق متطلبات الحجاج الأساسية وتوفير الراحة التي تضمن له أداء مناسكه بيسر وسهولة، وإلا فالأمن محفوظ بالله ثم باستعداد قوات الأمن.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)

شارك هذا الخبر