تصاعدت الحرب الإسرائيلية في لبنان الذي يعيش تحت نار الغارات الجوية التي طالت لليوم الثاني، أمس، مناطق في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، حيث نفذت إسرائيل عملية اغتيال جديدة استهدفت من قالت إنه قائد منظومة الصواريخ في «حزب الله» إبراهيم قبيسي.
وبينما رأى الرئيس الأميركي جو بايدن أن «الحل الدبلوماسي لا يزال ممكناً»، بدا لافتاً غياب الحراك الدبلوماسي لوقف القتال، على الرغم من توجُّه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى نيويورك، آملاً بإجراء اتصالات تؤدي إلى خفض التصعيد.
ووصل عدد ضحايا الغارات، يوم الاثنين، إلى 558 قتيلاً، وأكثر من 1835 جريحاً، بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، بينما لم يعلن عن حصيلة نهائية للضحايا الذين سقطوا أمس (الثلاثاء).
وفي حين سُجّلت حركة نزوح غير مسبوقة من البقاع والجنوب، كثّف «حزب الله» عملياته، مُعلناً أنه استخدم الصاروخ الجديد «فادي 3» في هجوم على قاعدة عسكرية إسرائيلية، بعدما كان قد استخدم «فادي 1» و«فادي 2». وأعلن الحزب في بيان له استهدافه «قاعدة شمشون ومركز تجهيز قيادياً ووحدة تجهيز إقليمية» بصواريخ «فادي 3».
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش هاجم، على مدار الساعات الـ24 الأخيرة، «أكثر من 1300 هدف إرهابي تابع لـ(حزب الله) في أنحاء لبنان، وما زلنا نشن الغارات وستتواصل».
Source link