متى يستحب قراءة اذكار الصباح والمساء خلال اليوم؟ دار الافتاء تجيب

يعد الحرص على قراءة اذكار الصباح والمساء كل يوم من أفضل ما يفعله العبد، حيث أن ذكر الله بمثابة تحصين للنفس من الشرور والنفوس السلبية، فما أجمل من أن يبدأ العبد يومه أو يختمه بذكر الله، وذلك ليكون يومه مصبوغًا برضا الله، كما أن ذكر الله من أسباب جلب السعادة والطمأنينة للنفس، كما تساعد على الهدوء النفسي والإحساس بالسكينة.

الالتزام بقراءة اذكار الصباح والمساء

ينصح الفقهاء بالمداومة على ذكر الله، وذلك لأن الذكر يساعد العبد أن يكون أكثر تمسكًا بدينه، وأن يمتثل إلى أوامر المولى سبحانه جل علاه، كما استشهدت دار الإفتاء المصرية، بحديث صحيح عن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه، وذلك حينما جاء إلى رسول الله، وقال له:

“يا رسول الله تشعب بنا الإسلام فقل لي في الإسلام قولًا لا أسأل أحدًا بعدك فيه، قال رسو الله: قل آمنت بالله ثم استقم، ولا يزال لسانك رطبًا بذكر الله”.

فضل الحرص على ذكر الله

  • أكدت دار الافتاء، على  أنه ليس هناك أفضل من أن يبدأ العبد يومه وهو يذكر ربه كثيرًا.
  • يستحب أن يستقبل العبد يومه وهو يستغفر ربه مائة مرة، ثم يصلي على النبي بأي صيغة عدد مائة مرة، ثم يردد لا إله إلا الله عدد مائة مرة.
  • أضافت دار الإفتاء، أن الاستغفار ثم الصلاة على النبي وقول شهادة التوحيد، بمثابة واسطة بينن الحق والخلق.
  • أفادت بأن النبي هو صاحب الوحيين الكتاب والسنة، كما أنه النبي الذي ارتضاه الله ومنحه الوسيلة والفضيلة.

متى يستحب قراءتها؟

  • أكدت العلماء، على استحباب قراءة أذكار الصباح من بعد صلاة الفجر حتى وقت الضحى.
  • يقرأ العبدأذكار المساء يبدأ العبد في قراءتها من بعد صلاة المغرب.
  • يمكن للعبد أن يقرأ الأذكار بأي طريقة، حيث يمكن قراءتها على وضوء أو غير وضوء.
  • يستطيع قراءتها أثناء الجلوس أو النوم أو الوقوف أو أثناء القيام بأي من المهام اليومية.
  • يستحب الإكثار من الإستغفار والذكر في أي وقت وأي مكان.

Source link

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.