الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مشروع محطة الضبعة النووية .. أول مفاعل نووي لعام 2028 بمصر

يتساءل الكثير عن مشروع محطة الضبعة النووية، إذ يعد من المشروعات الحيوية، محطة الضبعة هي مشروع مصر النووي، إذ تتكون من أربع مفاعلات نووية تساعد على إنتاج الكهرباء بما يعادل 4800 ميجاوات، حوالي 1200 ميغاوات لكل مفاعل، لذا تضع القاهرة مشروع الضبعة نصب أعينها وذلك للعديد من الأسباب منها سياسية واقتصادية، لكن هناك تحذيرات حول خطورة هذه المشاريع النووية على الحياة البيئية والسياحية خاصة في الساحل الشمالي، بالأخص مدينة العلمين، خاصة أن مصر تمتلك العديد من مصادر الطاقة والعديذ من البدائل للطاقة النووية.

 مشروع محطة الضبعة النووية

تستعد القاهرة لتشغيل أول مفاعل نووي لها في 2028، وبعد ذلك المفاعلات الأخرى، كان المشروع النووي المصري رهن الدراسات والمباحثات السياسية والفنية منذ خمسينيات القرن العشرين حتى قامت مصر وروسيا بتوقيع عقود المحطة النووية شهر ديسمبر عام 2017 بقيمة 28.5 مليار دولار أميركي.

واشتمل هذا الاتفاق على توفير الدعم التشغيلي للمحطة لمدة عشر سنوات، كذلك إمدادات المحطات بالوقود لمدة 60 عاما عبر الشركة الروسية الحكومية روساتوم، على الجانب الآخر يتم تمويل المشروع من خلال قرض روسي تصل قيمته إلى 25 مليار دولار أميركي بفائدة 3% سنويا ومن المحدد أن يكون أول قسط عام 2029، وقد تمكنت مصر من الحصول عليه لإنشاء المحطة النووية.

محطة الضبعة

يرجع إنشاء محطة الضبعة إلى الجيل الثالث للمحطات النووية الذي يتناسب مع كافة متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذ يعمل بالماء المضغوط، كما تم تصميم هذه المحطة بحيث تتحمل تحطم طائرة بقوة 400 طن أو تعرضها لزلزال تصل شدته لحوالي 9 درجات على مقياس ريختر، وهي تتشابه كثيرا مع المحطة الروسية لينينغراد للطاقة النووية، ولن يتوقف الأمر عند إنشاء المحطة، بل من المفترض أن يمد الروس البلاد بالوقود النووي طيلة العمر التشغيلي، وتقديم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة طوال العشر سنوات الأولى من تشغيلها، وإنشاء منشأة لتخزين الوقود النووي المستهلك.


Source link

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.