رحيل رجل الأعمال والقائد رياض الصيفي خسارة فادحة للأردن

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأردن والعالم العربي برمته، فقيد الوطن رجل الأعمال والسياسي البارز رياض الصيفي، الذي وافته المنية اليوم الأحد، وقد شيعت جنازته إلى مثواه الأخير في مقبرة العائلة بسحاب، وسط حزن عميق من الأردنيين الذين فقدوا رمزاً من رموز العمل الوطني والخيري.

رحيل رياض الصيفي

توفي اليوم أحد أبرز رجال الأعمال في الأردن، رياض الصيفي، الذي شكلت مسيرته محطة بارزة في تطور القطاع الاقتصادي في المملكة، حيث نال الصيفي شهرة واسعة ليس فقط بسبب أعماله الاقتصادية، بل أيضًا بسبب الأدوار القيادية التي تقلدها طوال حياته المهنية.

لقد ترك الراحل بصمة واضحة في تاريخ الأردن، حيث شغل العديد من المناصب القيادية، وكان له دور بارز في تطوير القطاع الخاص الأردني وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع العديد من الدول، كما كان عضواً فعالاً في مجلس الأعيان، حيث ساهم في صناعة القرار وتقديم الرأي السديد في القضايا الوطنية.

لذلك فإن رحيله خسارة فادحة للأردن وللعالم العربي، حيث فقدنا شخصية قيادية بارزة ساهمت في بناء مستقبل أفضل للبلاد، لذلك سوف سوف نفتقد حكمته وخبرته، ودوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

من هو رياض الصيفي؟

كان رياض الصيفي أكثر من مجرد رجل أعمال، فهو شخصية قيادية ورؤية مستقبلية، حيث ولد في مدينة يافا عام 1942، وهي مدينة فلسطينية تاريخية، وبعد النكبة، انتقلت عائلته إلى الأردن حيث استقروا، وهنا بدأ رياض الصيفي مسيرته في بناء مستقبل مشرق.

بعد سنوات من العمل الجاد والدراسة، حصل الصيفي على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة قيرغيرستان، وهو ما وفر له قاعدة أكاديمية متينة ليواصل مسيرته المهنية في مجالات متعددة، وهذه أهم إسهامات الصيفي في الاقتصاد الأردني:

  • تطوير القطاع الخاص: كان الصيفي من أبرز الداعمين للقطاع الخاص في الأردن، وساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
  • الاستثمار في المشاريع الاستراتيجية: كما قام الصيفي بالاستثمار في العديد من المشاريع الاستراتيجية التي ساهمت في تعزيز الاقتصاد الأردني، مثل مشاريع الطاقة والبنية التحتية والسياحة.
  • دعم الشركات الناشئة: في حين كان الصيفي مؤمنا بأهمية دعم الشركات الناشئة، وساهم في توفير التمويل اللازم لها، وتقديم الاستشارات اللازمة لنموها وتطورها.
  • المسؤولية الاجتماعية: بينما لم يقتصر دور الصيفي على الجانب الاقتصادي فحسب، بل كان له دور بارز في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث ساهم في دعم العديد من المبادرات الخيرية والتعليمية.

Source link

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.