مراجعة لعبة الأكشن Towerborne – التقنية بلا حدود

تأتي لعبة Towerborne للمستخدمين بتجربة جديدة في ألعاب الأكشن،  وفي السطور القادمة نستعرض مميزات وعيوب هذا الإصدار من ألعاب الأكشن.

تقدم لعبة Towerborne مفهوم قوي في ألعاب الأكشن، إلا أن تنفيذ هذا المفهوم يحتاج إلى بعض التعديلات لتكون اللعبة أكثر إمتاعاً.

وتعد لعبة Towerborne من ألعاب الأكشن المجانية التي تأتي ببعض الملامح التي تحاكي لعبة “Destiny”، كما يمكنك أن تمر بلاعبين من مختلف أنحاء العالم في أحداث اللعبة، أو سيتاح للاعب تكوين فريق يتضمن مجموعة صغيرة من الأصدقاء أو إختيار لاعبين أخرين بشكل عشوائي.

وتؤكد التجربة العملية على أن القصة التي تدور حولها أحداث اللعبة لم تحظى بإهتمام وتركيز كبير من مطوري اللعبة، حيث تدور أحداث اللعبة في العصور الوسطى، مع الكثير من الوحوش التي تهدف إلى تدمير المدن والقضاء على السكان.

أيضاً يقدم برج “the Belfry” ملاذ آمن للبشر من الوحوش، حيث يتم إستخدام سحر خاص لإحياء البشر للعمل كمقاتلين خالدين في أحداث اللعبة وحماية البرج من الوحوش، كما يتم عرض القصة في نصوص تظهر في مربعات لا يمكن للاعب أن يتخطاها، لذا سيكون على المستخدم تجاهل هذه المربعات.

وعند دخول اللاعب في المهة الأولى سيكون عليه الإختيار بين عدد من الفئات، ومن ثم ستبدأ في مواجهة الوحوش مباشرة والبدء بتقطيع الأعداء للإنتقال إلى مرحلة أخرى من المهمة المطلوبة بأسلوب يحاكي التجربة المميزة للعبة “Castle Crashers” حيث سيجد اللاعب تنوع في الأحداث وفقاً للفئة المختارة.

ولقد تم تجربة فئة المبتدئين في أحداث اللعبة، حيث سيكون سلاحك سيف مع درع للحماية، ويمكنك أن تجد متعة في التنافس والقتال في أحداث اللعبة، لكن قد لا تجذبك أحداث اللعبة للإستمرار لساعات طويلة للقتال.

وتعد الإستجابة البطيئة في أحداث اللعبة السبب الرئيسي الذي يمنعك من الإستمتاع بشكل كامل لمدة طويلة، فعند النقر على زر الهجوم سيتم تحريك الرسوم للهجوم بشكل سريع إلا أن إلحاق الضرر بالأعداء سيتأخر لمدة ثانية أو اثنين من الثوان.

وخلال هذه الثواني المعدودة سيتمكن أعداءك من تنفيذ الهجمات السريعة في القتال مما يؤدي إلى أحباطك كلاعب للحصول على تجربة ممتعة بشكل كامل، حيث ستؤدي هذه الهجمات السريعة من عدوك إلى القضاء عليك بشكل سريع.

من جانب أخر تقدم اللعبة آلية لصد الهجمات عن طريق صعق الأعداء، إلا أن هذه الميزة لن تتوفر للاعب أكثر من مرة واحدة بشكل خاص مع الإستجابة البطيئة التي تمنعك من الإستمتاع بالقتال على الوجه الأمثل.

أيضاً لن يختلف الحال بإختلاف وحدة التحكم في اللعبة، ففي تجربتي الأولى في أحداث اللعبة تم إستخدام وحدة تحكم لاسلكية والتي قد تؤدي غالباً إلى تأخر زمن الوصول، إلا أن تغيير وحدات التحكم في المنافسة بين الفارة ولوحة المفاتيح لم يعالج مشكلة تأخر زمن الوصول.

وقد يعود السبب لتأخر زمن الوصول أو الإستجابة البطيئة في القتال إلى الإتصال البطيء بخادم اللعبة عبر شبكة الإنترنت أو عدم توفر خادم للعبة في موقع قريب، ومن المتوقع أن يتم معالجة هذه المشكلة في تحديثات قادمة.

من جانب أخر قد يواجه اللاعب بعض المشكلات الصغيرة الأخرى، ففي الوقت الذي تدور فيه المعارك في عالم ثلاثي الأبعاد، إلا أن حركة اللاعب والوحوش لا تتخطى اثنان من الأبعاد فقط، لذا ستجد تجربة سلسة في مهاجمة العدو الذي يقف بجانبك مباشرة.

وتتمتع Towerborne بشكل عام برسوم رائعة، إلا أن تشغيل اللعبة يعتمد بشكل كامل على الإتصال بشبكة الإنترنت مما يشكل صعوبة للمستخدمين للإستمرار في تشغيل اللعبة لفترة طويلة.

أيضاً على غرار الكثير من ألعاب الأكشن الخفيفة التي ترتكز في عملها على الإتصال بشبكة الإنترنت سيحتاج اللاعب إلى موقع مثالي للإستمتاع بالقتال في أحداث اللعبة مع الأصدقاء.

0.00

تعد لعبة Towerborne من بين عناوين الأكشن الخفيفة متعددة اللاعبين، إلا أن تجربة اللعبة تحتاج إلى بعض التغييرات

8.0/10

الإيجابيات

  • لعبة أكشن خفيفة
  • تدعم اللعب المتعدد
  • فئات متنوعة لإختيار أسلوب اللعب

السلبيات

  • إستجابة بطيئة عند تنفيذ الهجمات
  • تشترط الإتصال بالإنترنت




Source link

شارك هذا الخبر