«حزب الله» يعلن استهداف مجمعات صناعات عسكرية إسرائيلية

[ad_1]

أعلن حزب الله اليوم (الأحد)، أنه استهدف بعشرات الصواريخ مجمعات صناعات عسكرية عائدة لشركة إسرائيلية شمال مدينة حيفا، وذلك في «رد أولي» على تفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي كانت بحوزة عناصره في وقت سابق هذا الأسبوع.

وأورد الحزب في بيان: «في رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي بمختلف المناطق اللبنانية يومي الثلاثاء والأربعاء (مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي)، قامت المقاومة الإسلامية بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة (رفائيل) المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع (فادي 1) و(فادي 2) و(الكاتيوشا)».

وكان «حزب الله» قد أعلن في وقت سابق من صباح اليوم (الأحد)، «استهداف قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات من الصواريخ من نوع (فادي 1) و(فادي 2)، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية، والتي أدت إلى سقوط كثير من الشهداء المدنيين».

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من مائة صاروخ أطلقت من لبنان صباح اليوم (الأحد)، وتعمل فرق الإطفاء على إخماد حرائق اندلعت بسبب ذلك، وذلك بعد ساعات من توجيهه ضربات جوية مكثّفة ضد أهداف لـ«حزب الله».

وقال الجيش في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «تمّ رصد عبور نحو 85 مقذوفاً من لبنان إلى أراضي إسرائيل» بعيد السادسة صباحاً (03:00 بتوقيت غرينيتش)، في حين تمّ إطلاق «نحو 20 مقذوفاً» في دفعة سابقة نحو الساعة الخامسة.

وذكرت خدمات الطوارئ الطبية الإسرائيلية أن رجلاً أصيب بجروح طفيفة بشظايا صاروخ تم اعتراضه. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذان الطرازان من الصواريخ، كما أنها المرة الأولى التي يستهدف فيها قاعدة ومطار رامات ديفيد خلال الصراع الجاري.

وأسفرت غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي، عن مقتل 37 شخصاً على الأقل، بينهم أحد كبار قادة «حزب الله»، بالإضافة إلى نساء وأطفال، مما أثار مخاوف من مزيد من التصعيد.

[ad_2]
Source link