تحذيرات متزايدة بشأن متحور كورونا الجديد “XEC” ومخاوف من انتشاره عالميا

مع اقتراب فصل الشتاء، تزداد المخاوف العالمية من انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا المعروف باسم «XEC»، مما أثار قلقًا كبيرًا بين الأطباء والمتخصصين، ومنذ بداية جائحة كورونا في عام 2020، لا تزال ذكريات الإغلاقات وحالة الركود الاقتصادي والاجتماعي حاضرة في الأذهان، ومع ظهور تقارير طبية جديدة تتناول هذا المتحور، يتصاعد القلق من احتمال العودة إلى تلك الأيام العصيبة مرة أخرى.

متحور كورونا الجديد

في الأيام الأخيرة، تزايدت التحذيرات بشأن انتشار متحور «XEC»، الذي يعتبر أحد متحورات أوميكرون، ويتميز هذا المتحور بعدة طفرات تمنحه قدرة أكبر على الانتشار، خاصة بعد ظهوره الأول في ألمانيا، مما دفع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى إصدار تحذيرات بشأنه، كما وصفت صحيفة «ميرور» البريطانية «XEC» بأنه هجين من المتغيرات الفرعية لأوميكرون، مما يزيد من عدواه.

ووفقًا للخبراء، تؤثر هذه الطفرات على بروتين «باسيك»، الذي يعتمد عليه الفيروس في الالتصاق بالخلايا البشرية وإصابتها، وهذه التغيرات تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتشار بسرعة، مما يثير القلق من احتمال زيادة الحالات بشكل ملحوظ في الأشهر المقبلة.

انتشار عالمي ومخاوف متزايدة

منذ ظهوره الأول في ألمانيا، انتشر متحور «XEC» إلى أكثر من 27 دولة، حيث شهدت عدة دول، مثل بولندا والنرويج ولوكسمبورغ وأوكرانيا والبرتغال والصين، زيادة ملحوظة في معدلات الإصابة، وكانت سلوفينيا من أكثر الدول تأثرًا، حيث أظهرت التقارير أن أكثر من 10% من حالات كوفيد-19 في شهر أغسطس الماضي كانت ناتجة عن الإصابة بمتحور «XEC»، ويتوقع الخبراء أن يشهد هذا المتحور نموًا سريعًا في دول أخرى، بما في ذلك الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة وهولندا.

أعراض متحور «XEC»

تتشابه أعراض متحور «XEC» بشكل كبير مع الأعراض المعروفة لمتحورات كورونا السابقة، وتشمل: الحمى، السعال، ضيق أو صعوبة التنفس، رعشة الجسم، سيلان الأنف، التهاب الحلق، فقدان حاستي التذوق أو الشم، آلام العضلات، الإرهاق العام، الصداع، الغثيان أو القيء، والإسهال، إن تشابه هذه الأعراض مع تلك التي شهدناها في الموجات السابقة يجعل من الصعب التمييز بين الإصابة بمتحور «XEC» أو غيره من المتحورات دون الحاجة إلى إجراء الفحوصات الطبية.


Source link

شارك هذا الخبر

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.