ضاحي خلفان
ضاحي خلفان

ضاحي خلفان يعلنها صراحة: شرعية “هادي” انتهت .. ويجب تقسيم اليمن

الميدان اليمني – متابعة خاصة

أثارت تغريدات قائد شرطة دبي السابق، ضاحي خلفان، موجة كبيرة من الجدل عبر “تويتر”، لما اعتبره كثيرون تغيرا في سياسات الإمارات في اليمن، على خلفية التقارب مع إيران.

وانتقد ضاحي خلفان، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في عدة تدوينات شاركها عبر حسابه الخاص على “توتير” رصدها “الميدان اليمني”، خاصة ما يتعلق بالتطورات الميدانية الأخيرة التي شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن.

وقال خلفان إنه “يحب ألا يربط مصير الجنوب والشمال بهادي أبدا… إرادة الشعب الجنوبي في الجنوب حرة.. وإرادة الشعب الشمالي في الشمال حرة”.

وأضاف إن: “المنطق يقول إن أي رئيس جنوبي لن يكون مقبولا في الشمال وأن أي رئيس شمالي لن يقبله الجنوب..هذا الواقع”.

وأضاف القائد السابق لشرطة دبي: “السلطة الشرعية أخذت شرعيتها والوقت أنهى هذه الشرعية في الواقع…. اليوم ينبغي الاحتكام الى الواقع على الأرض..هذا من وجهة نظري ونظر الكثيرين”.

وتابع خلفان: “هادي يريد يأخذ زمنه وزمن غيره… مش ممكن من وجهة نظر أي إنسان عاقل”.

ولفت خلفان إن “التسوية هي نزع فتيل الوحلة وليس الوحدة” لافتا “كان الشمال منفصلا عن الجنوب، الإنسان يحتكم إلى العقل..وليس إلى غير ذلك.. العقل والمنطق يقول نزع فتيل الصراع الشمالي الجنوبي.. وإبقاء الجيرة واحترام كل طرف للآخر”.

وأشار خلفان في عدة تغريدات أخرى إلى أن: “الجنوب والشمال كلهم كرهوا الحوثي وهادي”، مضيفا: “من يشتي سعادة اليمن …يجعل الجنوب كما كان قبل خراب الـ 1990..واليمن كما كان”.

ودعا خلفان صراحة قبل أيام إلى أنهاء شرعية الرئيس اليمني عبد ربه هادي، معتبرا ذلك “العلاج الحقيقي لاستقلال جنوب (اليمن)”.

كما خاطب خلفان الجنوبيين داعيا إياهم إلى “استقلال” جنوب اليمن، وحرض أهل المنطقة على ذلك فيما وجه انتقادات لاذعة للشماليين.

وكشفت التفجيرات التي وقعت في عدن الأسبوع الماضي عن الانقسامات التي تعيشها الأطراف المؤيدة للتحالف العربي بقيادة السعودية.

واعتبر مغردون أن تصريحات خلفان الأخيرة خطيرة، وأنها دعوة لترسيخ الأفكار الطائفية، وتعزيز النزعات الانفصالية التي تسعى إلى تقسيم اليمن، خصوصا أنها تأتي في ظل حديث عن تهجير شماليين من مناطق الجنوب.

وربط آخرون بين تصريحات خلفان وبين احتمالية أن تندلع حرب جديدة في اليمن، في الجنوب المدعوم إماراتيا، الساعي للانفصال.

وقال سياسيون يمنيون إن التقارب بين الإمارات وإيران قد يدفع إلى تقسيم اليمن، وهو السيناريو الأبرز حاليا، خصوصا في ظل تغير الموقف الإماراتي، وابتعاده عن الموقف السعودي.

من ناحية ثانية، يحمّل البعض الإمارات مسؤولية السعي إلى تقسيم اليمن إلى دولتين.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)