4 دول تشارك في احتفالية مصرية بـ«يوم الصداقة العالمي»

رانيا يوسف لـ«الشرق الأوسط»: دوري في «عمر أفندي» أخذني لزمن لم أعاصره

تخوض الفنانة المصرية رانيا يوسف تجربة الغناء إلى جانب التمثيل، وتعدّ خطواتها في مجال الغناء «بوابة لعالم الاستعراض الفني»، وقالت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» إن «الرقابة تحد من الإبداع»، تعليقاً على أزمة فيلم «أوراق التاروت» الذي طلبت الرقابة تعديل بعض مشاهده.

وتعيش الفنانة المصرية انتعاشة فنية؛ إذ تقوم حالياً بتصوير مسلسل «روج أسود»، كما انتهت مؤخراً من تصوير فيلم «ورد وريحان»، وتنتظر عرض مسلسل «سيما ماجي»، بالإضافة لتحضيرات فنية للوجود في موسم دراما رمضان.

وطرحت رانيا أولى تجاربها في عالم الغناء أخيراً من خلال أغنية «ليك»، التي حققت ما يقرب من 4 ملايين مشاهدة منذ طرحها على قناة الشركة المنتجة بموقع «يوتيوب».

وعن خوضها لتجربة الغناء بعد مشوار طويل بالتمثيل بدأته في تسعينات القرن الماضي، قالت رانيا إن «المنتج السعودي فهد الزاهد وراء تقديمي للأغنية»، كما أشارت إلى أنها تحب الغناء بشكل عام: «أدندن بمفردي، والأغنية خفيفة وتعتمد على الأداء والاستعراض في الكليب المصور، وهو ما جذبني إليها».

وعن تقديمها عرضاً مسرحياً استعراضياً، أوضحت: «تقديمي لأغنية (ليك) من الأساس كان هدفه تقديم نفسي كفنانة استعراضية، والعمل على تقديم أعمال غنائية استعراضية خالصة من بوابة الغناء؛ لأنني لم أعتمد في الغناء على الطرب، بل الأداء الذي يؤهلني للترشيح للفوازير والأفلام والمسلسلات الغنائية الاستعراضية بشكل عام».

وعن الانتقادات التي تعرضت لها قالت: «توقعت ذلك، لكنني في الوقت نفسه أرى أن الفن حرية وسعي ووجود بشكل دائم على الساحة وإلا فسينتهي الفنان الذي أرفض حصره في لون فني واحد، ولا بد من التجربة؛ فهي مهمة لاكتساب مهارات مختلفة وخبرات فنية جديدة».

وظهرت رانيا مؤخراً في دور «دلال – صاحبة البنسيون» التي أعادت المشاهدين لفترة الأربعينات من القرن الماضي عبر مسلسل «عمر أفندي»، من خلال الأزياء اللافتة وتسريحة الشعر والجمل الحوارية.

رانيا يوسف قدمت شخصية «دلال» في مسلسل «عمر أفندي» (صفحتها على «فيسبوك»)

وعن هذا الدور تضيف: «تحمست لمشاركتي في المسلسل؛ لأن فكرته المختلفة أعادتني لزمن لم أعاصره ولم أتعرف على أحداثه عن قرب ولم أستمع لعباراته، لكنني شعرت للوهلة الأولى أن التعايش معه أمر ممتع لدرجة كبيرة، وهذا دعمني كثيراً في تجسيد الشخصية بأريحية وتقديم مباراة تمثيلية متناغمة».

وعن حجم الدور الذي تقوم به في العمل الفني تقول: «هذا الأمر لا يشغلني؛ لأنني أحب الفن بشكل عام والشخصية الحلوة تجذبني سريعاً، وبإمكاني تقديم دور ضيف شرف، لكن العمل وتفاصيله وتوظيف دوري به هو الأهم».

وعن رأيها في «دراما الأجزاء» بعد الإعلان عن تقديم جزء ثانٍ من مسلسل «عمر أفندي»، وكذلك مسلسل «عائلة الحاج متولي» والذي قُدم مطلع الألفية الجديدة، قالت رانيا: «ليس لديّ علم بتقديم جزء ثانٍ من (عمر أفندي)، والمنتج هو المنوط به هذا الأمر، لكنني بشكل عام لا أفضّل دراما الأجزاء في أي عمل».

وأعربت رانيا عن رفضها الكشف عن الميول والمعتقدات الخاصة والدخول فيما وصفته بـ«موضوعات جدلية وحرب تصريحات»، لافتة إلى أن «الفنان مهنته التمثيل، ولا بد أن يكون حريصاً في حديثه ولا ينجرف إلى التطرق لموضوعات جدلية، بل لا بد أن يتناول كل شخص ما يخص مهنته باستثناء بعض الأمور العامة».

الفنانة المصرية رانيا يوسف (صفحتها على «فيسبوك»)

وذكرت الفنانة المصرية أن مهنة الفن تحتاج للجمال والشكل الخارجي بجانب الموهبة: «الفن يحتاج للجمال، ولكن الموهبة هي الغالبة والمعيار الحقيقي للاستمرارية، بالإضافة إلى أن الموهبة والمواصفات الشكلية لهما مكملات لا يمكن الاستغناء عنها مثل الحس الفكاهي وخفة الدم والجاذبية، كي يقتحم الفنان القلوب سريعاً».

وعن رأيها في بعض المهرجانات والفعاليات الفنية الخاصة بالتكريمات في مصر، قالت رانيا: «الكثير من هذه الفعاليات تكون مرتبة ومعدة مسبقاً، حسب المتاح من الفنانين للحضور، وموضوع التصويت لا يحدث كثيراً، والجوائز لا تذهب لمستحقيها، باستثناء جائزة أو اثنتين فقط؛ لذلك لا أذهب لمثل هذه الفعاليات ولا تروق لي».

وعقب أزمة فيلمها «أوراق التاروت» التي أثيرت خلال الأيام الماضية وتدخّل الرقابة لحذف وتعديل عدد من المشاهد، قالت رانيا: «ليس لديّ علم بالأزمة، لكنني أرى أن الرقابة تحد من الإبداع نوعاً ما، وأنا مع تقديم موضوعات جريئة سبقتنا لها المنصات العربية والتي باتت تعتمد على تقديم هذه الأعمال بشكل لافت في الآونة الأخيرة».

وعن رأيها في وجود فنانين على موقع «تيك توك» واتهام البعض لهم بالتربح من خلاله، قالت: «لا أرى في ذلك عيباً، فهناك فنانون مطلوب منهم العيش بشكل سويّ وآدمي وارتداء ملابس لائقة، لكنهم في الوقت نفسه لا يعملون، فماذا سيفعلون لسد التزاماتهم المعيشية؟».

وأضافت: «موقع (تيك توك) باب رزق مشروع، وليس وصمة عار للفنان ما دام لا يتعرض لإهانة أو أذى نفسي أو معنوي، ولم يقلل من قيمته الفنية».


Source link

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

سنتحسن مع مُضي الوقت… نحتاج للانسجام

قال اليوناني كريستوس كونتيس، مدرب فريق الفيحاء، إن خروج فريقه من مواجهة الخليج دون استقبال …

اترك تعليقاً

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.