وقالت شركة أبحاث الطاقة Ember ومقرها لندن في تقرير جديد إن الإضافات العالمية من المقرر أن تصل إلى 593 غيغاوات هذا العام، بزيادة بنحو 29% عن العام الماضي.
وقالت Ember إن الأسواق الرئيسية مثل الصين والهند وألمانيا استمرت في إظهار نمو ثابت هذا العام، في حين ارتفع الطلب على الطاقة الشمسية، من السعودية وباكستان.
كما أظهرت الولايات المتحدة نمواً قوياً في النصف الأول من العام، على الرغم من أن جمعية صناعات الطاقة الشمسية في البلاد فاجأت المستثمرين مؤخراً بالتنبؤ بانخفاض سنوي في التركيبات في عام 2024، مدفوعاً بتدهور سوق الألواح على الأسطح.
وفي هذه الأثناء، انخفضت أسعار وحدات الطاقة الشمسية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق عند حوالي 0.10 دولار للوات، وفقاً لـ BloombergNEF. كانت هذه أخباراً رائعة لمطوري الطاقة الشمسية، لكنها تعني أن مصنعي المعدات كانوا يخسرون المال.
بالإضافة إلى مشاكل تلك الشركات، بدأت بعض البلدان تواجه صعوبة في استيعاب الكثير من الطاقة الشمسية التي تولد بكامل طاقتها في منتصف النهار، ولكنها تختفي في الليل. وقالت “إمبر” إن الاستثمار في البنية التحتية للشبكة لحل هذه المشاكل سيكون مهماً لضمان استمرار نمو الطاقة الشمسية حتى نهاية العقد، مما يساعد العالم في محاولته مضاعفة القدرة المتجددة 3 مرات.
وقال التقرير: “سيكون المفتاح هو ضمان حصول البلدان على سعة شبكة كافية لنقل الطاقة إلى حيث تكون هناك حاجة إليها، فضلاً عن تطوير سعة تخزين البطاريات لتكملة الطاقة الشمسية خارج ساعات النهار”.