بعد النجاح الكبير التي حققتة شوكولاتة المرجان الجزائرية.. لماذا فرنسا تمنع دخولها إلي السوق الأوروبية؟

تصدرت شوكولاتة المرجان الجزائرية قائمة الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، حيث حقق منتج شوكولاتة “المرجان” القابلة للدهن، المصنوعة في الجزائر، نجاحا غير مسبوق في فرنسا، مما أدى إلى تكدس الزبائن أمام المتاجر، حيث تم تحديد كمية الشراء بعلبتين فقط لكل زبون، أصبح هذا المنتج ظاهرة تجارية وإعلامية بارزة، حيث تتنافس أكبر القنوات والصحف في تغطيته، لكن، للأسف، تم منع دخول هذا المنتج الجزائري الشهير إلى السوق الفرنسية والأوروبية بعد فترة قصيرة من شهرته، فما هو السبب الحقيقى وراء منع دخول هذا المنتج إلي السوق الأوروبي؟.

شوكولاتة المرجان الجزائرية

بالتزامن مع النجاح الكبير التي حققتة شوكولاتة المرجان، تم منع شحنة من منتج الشوكولاتة الجزائري “المرجان” القابلة للفرد من دخول السوق الأوروبية، وذلك بعد زيادة الطلب عليها من قبل المستهلكين، خاصة في فرنسا، وفي بداية فصل الصيف، قام عدد من المؤثرين بالترويج لمنتج جزائري، مشيدين بمذاقه الفريد الذي يتكون من “كريمة البندق المحمص”، مما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب عليه من قبل المستهلكين.

• ولم يكن من العجيب أن بدأ الفرنسيون يتسابقون نحو رفوف المتاجر التي تبيع هذا المنتج.
• مما أدى إلى ارتفاع كبير في سعره.
• ومع ذلك، لم يستمر هذا الوضع طويلا، حيث تم فرض حظر على تصديره، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية يوم الجمعة.

سبب منع فرنسا دخول شيكولاته المرجان

أفادت مصادر بأن السلطات الفرنسية قامت بحجز حاويات تحتوي على الشوكولاتة الجزائرية في ميناء مرسيليا، وجاء هذا القرار للأسباب التالية.

• استنادا إلى اللائحة رقم 207/2021 للاتحاد الأوروبي، التي تنظم المنتجات المسموح بتداولها في السوق الأوروبية.
• حيث تبين أن الجزائر ليست من الدول المصرح لها بتصدير منتجات الألبان أو البيض ومشتقاتهما، وهي مكونات أساسية في صناعة شوكولاتة “المرجان”.
• لذلك تم منع دخول الشيكولاته إلي السوق الأوروبية.
• أما مسئولي الجزائر بالنسبة لهم، فإن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء هذا القرار هو حماية المنتجات الأوروبية التي تنافس “المرجان”، ولا سيما النوتيلا.