الذكاء الاصطناعي يدعم مشروعات الطاقة الشمسية بمنصة سويسرية

[ad_1]

يتنامى الاتجاه العالمي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة وفاعلية أنظمة الطاقة الشمسية؛ ما يُسهم في تعزيز مشروعات الطاقة المتجددة، ومواجهة التغيرات المناخية.

أطلقت شركة سمارت هيليو SmartHelio المتخصصة في تطوير برامج الطاقة الشمسية، برنامج يعمل بالذكاء الاصطناعي.

تبلغ دقة البرنامج 98.5% في القدرة على التوقع بالإشعاعات الأفقية العالمية وتوفر موارد الرياح.

كما يمتلك برنامج الشركة التي تتخذ من سويسرا مقرًا لها، دقَّة بنسبة 95% في القدرة على التنبؤ بإمكان تعرض المشروعات للفشل أم لا.

المخاطر المستقبلية

صممت شركة سمارت البرنامج لتقليل المخاطر المستقبلية بشأن الاستثمار في مجالات الطاقة الشمسية وعمليات الاستحواذ على المشروعات القائمة.

يتضمن البرامج أداة أوتوبايلوتAutopilot التي توفِّر حلولاً تنبؤية، وأداة أخرى لتقييم المخاطر المناخية للمشروعات (CRA) بهدف توجيه المستثمرين.

كما يقدم برنامج الذكاء الاصطناعي ميزة اختيار أفضل المكونات اللازمة لمشروعات الطاقة الشمسية لضمان تحقيق عوامل المرونة والسلامة والتكلفة المعقولة.

أعلنت الشركة السويسرية عن هذه المنصة خلال فعاليات مؤتمر آر إي 2024 (RE+ 2024) لمشروعات الطاقة النظيفة في أميركا الشمالية، المقام بمدينة أنهايم بولاية كاليفورنيا المستمر خلال المدة من 9 سبتمبر/أيلول إلى 12 سبتمبر/أيلول المقبل.

و أشار الرئيس التنفيذي للشركة السويسرية جوفيندا أوبادياي إلى أن عملية إدارة محطات الطاقة الشمسية تتسم بعدم ىالكفاءة، بسبب البيانات المجزأة والطرق القديمة لمعرفة مستجدات القطاع، ما يعرض المستثمرين لمخاطر مالية كبيرة.

معالجة التحديات

أكد الرئيس التنفيذي للشركة السويسرية أن معالجة التحديات التي تواجه مشروعات الطاقة الشمسية ضروري لتحسين أدائها وربحيتها.

أشار إلى تطويرعدة تطبيقات تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحسين أداء سوق قطاع الطاقة الشمسية.

وقال إن المشروعات التي استعانت بأدوات الذكاء الاصطناعي المطورة من شركة سمارت هيليو شهدت زيادة في العائد على استثماراتها بما يقارب 6 أضعاف.

تجمع أداة الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر المناخية للمشروعات (CRA) البيانات الاقتصادية للمجتمعات وتوجهاتها لإنشاء مجتمعات حضرية، وإزالة الغابات وغيرها من المعلومات المناخية الدقيقة.

كما توفر الأداة القدرة على التنبؤ بإمكانات الأشعة الشمسية المتوفرة، وسرعة الرياح عبر تحليل ما يتجاوز الـ100 متغير.

تشمل المتغيرات بيانات الطقس السابقة والحالية، والعوامل البيئية مثل درجة القرب من البحيرات و الجبال.

كما تحلل أداة الذكاء الاصطناعي المؤشرات المناخية العالمية مثل ظاهرة النينيو، والنينيا، وتأثير الأنشطة البشرية في البيئة مثل التلوث والتوسع الحضري.

واتصالًا بذلك، ترى شركة سمارت هيليو أن أداة “أوتو بايلوت” قادرة على تقديم التوصيات والنصائح المستقبلية عن كيفية تطوير وتشغيل محطات الطاقة الشمسية.

وأكدت أن هذه الأداة ستساعد على تعظيم القدرات الإجمالية لمحطات الطاقة الشمسية بجانب تقليل تكلفة المشروعات.

كما ستمكن أداة الذكاء الاصطناعي من خفض نفقات التشغيل والاستبدال للمحطات القائمة بنسبة 80%.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

[ad_2]
Source link