عشية إطلاق هاتف آيفون 16، يثير الذكاء الاصطناعي جدلاً حول تأثيره المحتمل على مبيعات الهاتف الجديد.
فبينما يتوقع بعض المحللين دورة مبيعات فائقة، يرى آخرون أن الأمر قد يكون سابقًا لأوانه.
مارك جورمان، الصحفي المتخصص في شؤون آبل بموقع بلومبرج، يرى أن التوقعات المتفائلة بحدوث طفرة في المبيعات قد لا تتحقق هذا العام. ويعزو ذلك لعدة أسباب:- الظروف الاقتصادية: ضعف سوق الهواتف الذكية في الصين وتردد المستهلكين في الإنفاق في أماكن أخرى.
- التقنية نفسها: الهواتف الجديدة ستبدو متطابقة تقريبًا مع طرازات العام الماضي، مع بعض التحسينات الطفيفة في الكاميرا وميزات أخرى.
- عدم جاهزية تقنية الذكاء الاصطناعي: أدوات “آبل إنتليجنس” لم تكتمل بعد، وستفتقد للعديد من الميزات المتوفرة في منصات أخرى مثل ChatGPT.
- القيود الجغرافية: لن تتوفر مزايا الذكاء الاصطناعي في الاتحاد الأوروبي والصين، وهما سوقان رئيسيتان لآبل.
- الجدول الزمني للإطلاق: ستطرح مزايا الذكاء الاصطناعي تدريجيًا، بدءًا من تحديث iOS 18.1 في أكتوبر، مع تأجيل بعض المزايا المتقدمة مثل توليد الصور إلى ديسمبر.
يتوقع جورمان أن تكون آبل في موقف أقوى عند إطلاق آيفون 17 في خريف 2025، حيث ستكون تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر نضجًا وقابلية للاستخدام.