لن تصدق.. الكشف عن السبب الحقيقي وراء عاصفة وأمطار الامارات الأخيرة والذي لا يعرفه أحد
الميدان اليمني – امطار الامارات
شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا أمطارًا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات وانقطاع في حركة مطار دبي الدولي، وقد أثار هذا الحدث الجوي تساؤلات حول أسبابه، خاصة مع تداول تقارير عن دور تقنية “تلقيح السحب” أو “الاستمطار الصناعي” في زيادة حدة الأمطار.
وفيما أكدت وزارة الداخلية الإماراتية انتهاء المنخفض الجوي وتحسن الأحوال الجوية، تشير التفسيرات إلى مزيج من العوامل وراء هطول الأمطار الغزيرة:
نظام العواصف: ذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن هطول الأمطار ناتج عن نظام عواصف قوي ضرب شبه الجزيرة العربية وتحرك عبر خليج عمان.
تلقيح السحب: رجحت وكالة “أسوشيتد برس” وخبراء من مركز الأرصاد الجوية الوطنية أن تقنية تلقيح السحب، التي يتم فيها رش مواد كيميائية لزيادة كثافة السحب، قد تكون قد ساهمت في زيادة غزارة الأمطار، فهناك عدة تقارير منقولة عن خبراء الأرصاد الجوية بمركز الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة (أنهم أجروا بـ 6 أو 7 رحلات جوية تم فيها تلقيح السحب مباشرةً قبل سقوط الأمطار، وهذا الرأي متوافق مع أسوشيتد برس السابق ذكره.
الضغط الجوي المنخفض: أشار خبير الأرصاد الجوية جيف ماسترز إلى أن الفيضانات ناتجة عن نظام ضغط منخفض قوي أدى إلى عواصف رعدية غزيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مناخ الإمارات العربية المتحدة يتميز بالحرارة والرطوبة المرتفعتين صيفًا، بينما يكون الشتاء معتدلًا مع أمطار متوسطة. وتطل الإمارات على ساحل الخليج العربي بطول 644 كيلومترًا.
هل لعبت تقنية تلقيح السحب دورًا حاسماً؟
لا يزال الجدل قائمًا حول دور تقنية تلقيح السحب في حدة الأمطار. بينما يرى خبراء أنها ساهمت في زيادة كثافة السحب، يؤكد آخرون أن تأثيرها محدود وأن العوامل الطبيعية كانت العامل الأساسي.
وأظهرت الأمطار الغزيرة في الإمارات قدرة الخالق على إحداث ظواهر جوية قوية، كما أثارت تساؤلات حول تقنيات الاستمطار وتأثيرها على المناخ.