في كلمة القاها القائد اليمني زعيم انصار الله عبدالملك الحوثي، كشف عن تطور نوعي في السلاح الذي يستخدمونه خلال الايام الاخيرة.
وقال الحوثي في كلمته: أقدم البشرى لشعبنا، فهناك فعلاً خطوات ملموسة من الآن في تطوير قدراتنا العسكرية.
وأضاف أن الأمريكي يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر، ونؤكد للعالم أجمع أن العدوان الأمريكي البريطاني سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير قدراتنا العسكرية.
وأشار إلى أن على الأمريكي أن يعرف اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية.
ونورد لكم هنا ابرز ما ورد في كلمة عبدالملك الحوثي:
– غزة تعرضت لأكثر من ألفي مجزرة وجريمة إبادة جماعية معظم ضحاياها أطفال ونساء
– العدوان الإسرائيلي على غزة إجرام واضح لا لبس فيه
– العدوان على غزة جريمة بحق الشعب الفلسطيني
– العدوان على غزة جريمة وإن أنكرها الأمريكيون والبريطانيون
– الجهات الدولية تكتفي بمراقبة ما يجري في غزة دون اتخاذ أي إجراء
– مصلحة الأمة تكمن في الوقوف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة عدو مشترك
– دول إسلامية تعتمد استراتيجية متخاذلة تجاه الشعب الفلسطيني
– العدو الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه المعلنة في غزة
– العدو الإسرائيلي مستمر في إجرامه بشكل بشع
– أمريكا متورطة مع إسرائيل في كل جرائمها وتقدم لها مختلف أشكال الدعم
– أمريكا تقدم الدعم المالي والسياسي والعسكري والاستخباري لإسرائيل
– أمريكا تمنع الدول الأخرى من تقديم أي مساندة فعلية للشعب الفلسطيني
– الموقف العام لمعظم الدول العربية والإسلامية يقتصر على التعاطف الإعلامي
– أمريكا تستهدف من يساند الشعب الفلسطيني ومن يقف معه بشكل عملي
– بريطانيا ذراع قديم للصهيونية
– أمريكا وبريطانيا تقفان مع إسرائيل رغم كل ما تملكه من إمكانات
– الشعب الفلسطيني معذب ومضطهد ومظلوم ومحتلة أرضه ومنهوبة ثرواته ومقدراته
– الرئيس الأمريكي سارع للتعبير شخصيا عن مساندته للعدوالصهيوني-بزيارة إسرائيل
– أمريكاملتزمة بالحركةالصهيونيةوالكثير من ساستها إماصهاينةأو خاضعون
– بايدن وصف نفسه بالصهيوني-وبلينكن قال إنه ذهب لإسرائيل بصفته-يهوديا
– أمريكا مستعدة لفعل كل ما يريده اللوبي-الصهيوني
– المرشحون الأمريكيون يتنافسون على من يقدم دعما أكثر لإسرائيل
– حقوق الإنسان والطفل والمرأة تشطب عندما تكون إسرائيل هي التي تنتهكها
– أمريكا لا تبالي بتشويه صورتها في دعمها السافر لإسرائيل
– الشعب الفلسطيني يعاني من الممارسات الإجرامية منذ نحو 80 عاما
-حقوق الإنسان والطفل والمرأة تشطب عندما تكون إسرائيل هي التي تنتهكها
-أمريكا لا تبالي بتشويه صورتها في دعمها السافر لإسرائيل
-الشعب الفلسطيني يعاني من الممارسات الإجرامية منذ نحو 80 عاما
–
الأمريكي والبريطاني يريدون من الشعب الفلسطيني أن يبقى مكتوف الأيدي مستسلما وخانعا ومستباحاً.
لا همَّ للغرب إلا تصنيف المجاهدين بالإرهاب ويستكثر عليهم التصدي للعدوان.
المجاهدون الأبطال في فلسطين لهم الحق وعليهم التزامات تجاه أطفالهم ونسائهم تجاه حقوقهم المشروعة.
الشعب الفلسطيني له حق مشروع وقضية عادلة والتزامات إنسانية وأخلاقية للدفاع عن نفسه ومواجهة العدو.
الأمريكي يرى لنفسه أن يقف مع الإسرائيلي ويستكثر على الفلسطيني تحركه الجهادي في قضيته العادلة.
– هناك كل المشروعية، وكل الاعتبارات التي تبرر لنا كأمة إسلامية في البلدان العربية وغيرها، أن نتحرك لمساندة الشعب الفلسطيني، علينا التزام إنساني، علينا التزام أخلاقي، علينا التزام إيماني وديني.
– إذا كان الأمريكي يعتبر أنَّ عليه أن يأتي من بُعْد أكثر من تسعة آلاف كيلو، من آخر الدنيا، إلى منطقتنا، إلى بلداننا، إلى مياهنا وبحارنا، ليساند العدو اليهودي-الصهيوني،فكيف لا يحق لنا في إطار التزامات الإيمانية والإنسانية والأخلاقية أن نقف مع الشعب الفلسطيني المظلوم
– الأمريكيون والبريطانيون الذين ينتمون-للصهيونية،يعتبرون أنَّ عليهم التزامات لبعض الحاخامات اليهود ولزعماءالصهيونيةفي اللوبي اليهودي-الصهيوني
– زعماء للوبي-اليهودي-الصهيوني هم حفنة من المجرمين، من أشر خلق الله، من أسوأ البشر، هم أسوأ البشر إجراماً، لديهم فكر إجرامي، نزعة عدوانيةشيطانية
-المعروف عن زعماء للوبي-اليهودي-الصهيوني-أنهم يعبدون الشيطان، وأنهم يؤلِّهون-الشيطان، وأنَّ لديهم فكر شيطاني،يؤلِّه-الشيطان، ولذلك ممارساتهم إجرامية، سياساتهم عدوانية إجرامية.
-الصهاينةليسوا خطرًا فقط على الشعب الفلسطيني بل هم عدو الأمة بكلها
– الأمة اليوم بين التزامين، التزام الأمريكي الصهيوني والتزام أمتنا ومن هذا المنطلق تحرك شعبنا اليمني
– كيف لا نتحرك بالاستناد إلى الالتزامات الإيمانية في كل العناوين التي هي عناوين مشرِّفة: الخير في مقابل الشر، الجهاد في سبيل الله تعالى، في مواجهة أولئك الكافرين
– كيف لا نتحرك لنصرة المظلوم في مواجهة أولئك الظالمين، الذين يقفون مع الظالم، كيف لا نتصدى للظالم، للطغيان، للعدوان، علينا التزامات إيمانية، التزامات أخلاقية.
– إذا كان الأمريكي والبريطاني يرون أنَّ عليهم أن يقفوا بكل ما يقفون فيه.. كيف لا نتحرك نحن بجدية في إطار التزاماتنا الإنسانية الأخلاقية، حقوقنا المشروعة لشعوب أمتنا، وللشعب الفلسطيني، الذي هو جزءٌ منا؟!
– يمن الإيمان والحكمة لو لم يتحرك لكان متنكرًا لدوره في حمل راية الجهاد في سبيل الله في انتمائه الإيماني
– شعبنا اليمني وقف وقفته الكاملة بالقول والفعل لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال
– الموقف العسكري لـ #اليمن هو موقف من منطلق إيماني
– نحن من هذا المنطلق ننطلق في موقفنا في مناصرة الشعب الفلسطيني، الذي يقتله الصهاينة اليهود بجرائم إبادة جماعية، ويحتلون أرضه، ويدمِّرون مدنه، ويستهدفون مقدَّسات الأمة فيه، وعلى رأسها المسجد #الأقصى، هذا التزام إيماني
– على الأمريكي أن يفهم ماذا نعني بانتمائنا الإيماني، وموقفنا الإيماني عليه نحيا وعليه نموت
– نحن مستعدون في إطار موقفنا الإيماني أن نستشهد في سبيل الله
– نحن مستعدون أن نواجه كل التحديات وثمرة ومصداقية الانتماء الإيماني هو في مثل هذا الموقف في هذه الظروف
– شعبنا من منطلق إيماني تحرك بشكل فاعل ومؤثر على أعداء الله وكبدهم الخسائر بمليارات الدولارات
– الموقف البحري كان له أثر كبير جداً وهذا ما نريده وهذا ما نسعى إليه
– نحن كنا منذ البداية ندعو الله أن يوفقنا للموقف الفاعل المؤثر في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم
– الأمريكي والبريطاني مع الإسرائيلي انتهكوا سيادة بلدنا وورطوا أنفسهم في حرب مع بلدنا
– العدوان على شعبنا العزيز هو انتهاك وعدوان وانتهاك مباشر لسيادة #اليمن واعتداء مباشر على الشعب اليمني
– يتعود أو يتعمد الأمريكي أن يقول “الحوثيين”، والذي يفعله هو اعتداء على الشعب اليمني وموقفه
– من لديه شك في موقف الشعب اليمني فليشاهد الخروج المليوني لشعبنا العزيز في #صنعاء وفي مختلف المحافظات
–
أقدِّم البشرى لشعبنا، هناك فعلاً خطوات، خطوات ملموسة من الآن في تطوير قدراتنا العسكرية، لن يؤثر على معنوياتنا شيئاً، شعبنا هو شعبٌ مجاهد، وشعبنا واجه عدواناً لتسع سنوات، وذلك العدوان بإشراف أمريكي، حوصر، دمِّر كل شيءٍ في هذا البلد، واجه شعبنا حصاراً شديداً لا يزال يعاني منه.
– الموقف البحري أغاض الأعداء إلى درجة لم يعد يطاق بالنسبة لهم وأصبح يمثل مشكلة وعامل ضغط حقيقي على #العدو_الصهيوني
– العدوان لن يغير من موقف شعبنا والتزامه الإيماني والاستهداف المستمر للسفن المرتبطة بـ #إسرائيل مستمر
– عملياتنا ستشمل السفن الأمريكية والبريطانية والعدوان لن يغير شيئاً من موقفنا
– على الأمريكي أن يفهم أننا في مواقفنا الإيمانية ننطلق منطلقا ثابتًا لا يغيره الترهيب ولا الاعتداء ولا القصف
– نحن في موقفنا ماضون بكل فاعلية وتأثير وبالاستعانة بالله سبحانه وتعالى
-العدوان الأمريكي البريطاني لن يؤثر على قدراتنا العسكرية وهذا مجرد وهم ودعاية إعلامية
-الأمريكي اعترف بعد الجولة الأولى من غاراته بأنه لم يتحقق له التأثير على قدراتنا العسكرية
– من حق أهالي #غزة أن يكون لهم ممر مائي إلى غزة لوصول ما يحتاجونه عبر البحر
– سنتصدى للعدوان الأمريكي البريطاني الداعم لـ #إسرائيل، الساعي لاستمرار الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، المساند للإجرام الصهيوني
– بلدنا سيصنفهما في قائمة الدول الحامية والراعية والداعمة للإرهاب الصهيوني، سنصنفهم كذلك، وتصنيفنا لهم تصنيف بحق، وهم يشاركون أصلاً في الإجرام الصهيوني.
– الأمريكي يريد أن تكون البحار آمنة لوصول ما يقدمه من مساندة وإمكانات للعدو الإسرائيلي ويجوع فيه الشعب الفلسطيني
– من حق الشعب الفلسطيني أن يكون لديه ممر مائي إضافة إلى المنفذ المصري
– نجدد الدعوة لكل الدول في الحذر من التورط مع #أمريكا و #بريطانيا في العدوان على بلدنا والشعب الفلسطيني
– أمريكا تسعى لجر بقية الدول إلى المشاركة والإسهام المباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني
– الشعب الفلسطيني يعاني كل يوم من مظلوميته، بل تتفاقم مظلوميته، كلما استمر الحصار، واستمر التجويع؛ كلما زادت معاناته أكثر وأكثر
– استمرار جرائم الإبادة الجماعية أيضاً مأساة يومية، تزيد من معاناته بشكلٍ كبير، والمأساة متفاقمة في #غزة، ولذلك المسؤولية تتضاعف
– ليس الوقت وقت ملل ولا فتور، تتضاعف على أمتنا الإسلامية في المقدِّمة، في البلدان العربية وغيرها، كلٌّ عليه مسؤولية بقدر ما يستطيع، مسؤولية أمام الله “سبحانه وتعَالى”، سيسأل عنها يوم القيامة.
– في كثير من البلدان بوسع الناس أن يقاطعوا البضائع الأمريكية والإسرائيلية، وأن يكون لذلك تأثير مباشر على الأمريكي والإسرائيلي،
– بوسع الناس أن يقاطعوا منتجات أي بلد يتورَّط أكثر، ويدخل في الإجرام والصهيوني، ويشارك في الإجرام والصهيوني، ويكون لذلك تأثير كبير
– أمتنا أمة كبيرة، البلدان العربية لوحدها ومعها أيضاً بقية البلدان الإسلامية، إذا اتَّجهت هذا التوجه له تأثيره.
– الأمريكي يعرف على مدى سنوات أنه كلما تصاعد العدوان علينا طورنا قدراتنا العسكرية بشكل أفضل وأكبر
– نؤكد للعالم أجمع أن العدوان الأمريكي البريطاني سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير قدراتنا العسكرية
– لو يعرف الأمريكي اختلاف نوعية السلاح الذي استهدفت به سفينة الأمس فسيتيقن أن مواصلة عدوانه سيزيد من تطوير قدراتنا العسكرية
– الدخول الأمريكي والبريطاني المباشر لا يخيفنا إطلاقاً بل ارتحنا لذلك كثيرًا وحمدنا الله تعالى على ذلك
– المواجهة المباشرة مع الأعداء نعمة كبيرة
– شرف عظيم أن نكون في مواجهة مباشرة مع الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني الذين هم أم الإرهاب وجذور الإرهاب ومنابع الإرهاب
– سياسة الأعداء واستراتيجيتهم في كل المراحل الماضية قامت على أن يضربونا بغيرهم وأن يكونوا الطرف الذي يكسب ولا يخسر
– سياسة الأعداء قامت على أن يضرب أمتنا بعضها ببعض وأن يسلطوا تلك الدولة على تلك الدولة
– من الشرف الكبير لشعبنا العزيز أن يكون في مواجهة مباشرة مع ثلاثي الشر #إسرائيل و #أمريكا و #بريطانيا
– نعي اليوم ونعتز بما قاله #السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي – رضوان الله عليه – بأن ( #أمريكا قشة)
– الموقف الأمريكي لا يخيفنا ولا يؤثر علينا ولا يزعجنا
– بقدر ما نحن أكثر رجاء لله سبحانه وتعالى بأن ينصرنا وأن يؤيدنا بقدر ما إيماننا بنصر الله وتأييده أكبر
– نحن في مواجهة الأشرار الطغاة الظالمين المفسدين في الأرض أرجى ما نكون لنصر الله ومعونته
– أمَّا المستجد الأخير في التصنيف الأمريكي بالإرهاب، فهو مضحك.
– الأمريكي الذي يرعى الإجرام الصهيوني والمفلس أخلاقياً والمتبني لفاحشة الشذوذ يصنف الآخرين!!
– الأمريكي الذي ابتدأنا بالعدوان وأشرف عليه لتسع سنوات ثم باشر الاعتداء على البحرية يأتي ليصنف المعتدى عليهم بالإرهاب
– الأمريكي هو منبع الإجرام والإرهاب والطغيان، وهو من لا يمتلك الآلية لأن يصنف الآخرين
– التصنيف الأمريكي خطوة تأتي في سياق حماية الإجرام الصهيوني فقط
– اعتداءات الأمريكي وتصنيفاته ليس لها أي أهمية
– سنواصل دعمنا كشعب يمني ومساندتنا ومناصرتنا للشعب الفلسطيني والضغط بكل الوسائل
– سنستمر في استهداف السفن المرتبطة بـ #إسرائيل والقصف إلى #فلسطين المحتلة حتى ينتهي العدوان والحصار على #غزة
– من حق أهالي #غزة أن ينتهي الحصار عليهم وتتدفق المواد الغذائية والطبية
– الأمريكي لم يأخذ الدروس والعبر من عدوان أشرف عليه لتسع سنوات
-إذا كان الآخرون تحرَّكوا بدافع التزاماتهم-الصهيونية،وتحرك #بايدن الخرف، الطاعن في السن، الهرم، الذي يصعب عليه حتى الصعود في سلم الطائرة، إلى #فلسطين المحتلة على بعد أكثر من 9000 كيلو، ويشق على نفسه ليتحرك مع الصهاينة،فكيف لا يتحرك أبناء هذه الأمة بطاقاتهم، بقدراتهم، بإمكاناتهم مع الشعب الفلسطيني، بحكم التزاماتهم الإيمانية بينهم وبين الله؟!
– أتوجه لشعبنا العزيز ليخرج يوم الغد إن شاء الله في ميدان السبعين بصنعاء عصرا وفي بقية المحافظات بحسب الترتيبات المعتمدة
– الخروج المليوني الحاشد هو جزء من موقفنا اليوم وموقفنا هو جهاد في سبيل الله
– ليكن الخروج يوم الغد من أجل الله في إطار الالتزامات الإيمانية ابتغاء لمرضاة الله، نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم
– لنخرج يوم الغد خروجاً مشرفاً كبيرًا ولنحذر من الملل
– الخروج إلى ساحات المظاهرات شيء بسيط في مقابل التزاماتنا الإيمانية التي تصل إلى درجة أن نضحي بأنفسنا
– أملي فيكم كبير بما تمتلكونه من إيمان وقيم وأخلاق ورجولة للخروج المشرف ولتشييع شهداء العدوان الأمريكي البريطاني