كتب المغترب اليمني عبدالله محمد صلاح أبورعد في صفحته على الفيسبوك مقالا عن وضعهم بعد احتجاز السفينة الاسرائيلية جلاكسي قائلاً:-
انا واسرتي اليمنيين الوحيدين في المقاطعه التي اسكن فيها بانجلترا ومؤخرا وبعد ماحدث من احتجاز للسفينة في البحر الأحمر اصبحت الجاليه العربية والاسلاميه هنا تعاملنا كالملوك او فرسان قدموا من كتب التاريخ
فعندما التقي باخوتي المصرين او الجزائريين يسلمون علينا بعبارة
“اهلا باهل المدد”
واخوتنا الباكستانيين يسارعون لتقبيل رؤوسنا ومصافحتنا بكل حرارة
وصاحب السوبر ماركت السوري يقدمنا للحساب ويجنب وقوفي في الطابور لاحاسب وينادينا بعبارة
“يابو يمن… يافخر العرب”
ويوم امس صاحب المطعم اللبناني اول ما دخلنا المطعم وقف على قدمية مؤدي التحيه العسكريه ورفض ان احاسب ثمن وجبة العشاء لاني من اليمن اهل الفزعه والنخوه
اصبحت انا واولادي نمشي بشوارع المزينة وكاننا ملوك متوجين على الارض ويدل على تعطش العرب والمسلمين لأي موقف مشرف يساند اخوتنا في الاراضي المحتله
واختتم ابو رعد مقاله الصغير بطرفه قال فيها .. اخاف يوم الجمعة يقدموني اقوم اصلي بالناس اماما في مسجد المدينة المنوره ببرايتون