ضحايا مدنيين إثر قصف جوي للتحالف العربي
القصف الجوي أسفر عن عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى

سقوط عشرات القتلى والجرحى بقصف التحالف العربي سوقا شعبيا مزدحما بصعدة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

قصف التحالف العربي الذي تقودة السعودية، اليوم الاثنين محافظة صعدة شمالي اليمن، مما أدى إلى مقتل وإصابة 36 مدنيا، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة يوسف الحاضري “إن مقاتلات التحالف استهدفت سوقا شعبيا مزدحما بالمدنيين، في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر”.

وأضاف أن الغارة أسفرت عن مقتل 13 مدنيا بينهم طفلان وجرح 23 آخرين، منهم 11 طفلا إصابتهم خطرة، مشيرا إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، وأن عملية انتشال ونقل الضحايا لا تزال مستمرة حتى الآن.

وتعد قطابر من المديريات التي تقع بالقرب من الحدود اليمنية السعودية التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الحوثيين والقوات السعودية.

على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع أن قواته أطلقت صاروخا بالستيا من طراز “بدر أف” على تجمعات للجيش السعودي في منطقة الدائر غربي عسير، تسبب بانفجارات ضخمة في مخازن أسلحة ومقتل وجرح عدد كبير من الجنود السعوديين.

ولفت سريع إلى أن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية، ولم يصدر حتى الساعة تعليق فوري من الجيش السعودي أو التحالف العربي بشأن ما ذكره الحوثيون.

وكان الحوثيون قد أعلنوا أنهم استهدفوا فجر أمس الأحد مقر قيادة قوات التحالف السعودي الإماراتي جنوب سقام في نجران بصاروخ بالستي قصير المدى.

وكانت وكالة الأنباء السعودية قد أعلنت في وقت سابق مساء أمس مقتل اثنين من جنودها، هما الملازم سعود بن محمد الغامدي والجندي موسى جراد الجابري، على الحدود الجنوبية مع اليمن.

ولم تتطرق الوكالة إلى تفاصيل وتوقيت مقتل الجنديين، غير أن جماعة الحوثي تعلن بشكل شبه يومي مقتل وجرح جنود سعوديين في مواجهات قرب الحدود اليمنية، كان آخرها اليوم.

وقد كثفت جماعة الحوثي مؤخرا هجماتها بالطائرات المسيرة والصواريخ المتوسطة المدى على أهداف سعودية، ولا سيما مطاري جازان وأبها جنوب غربي المملكة.

ومنذ سبتمبر/أيلول 2014، يسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء، قبل أن تتوسع هيمنتهم لتشمل محافظات عدة.

ومنذ مارس/آذار 2015 يدعم التحالف السعودي الإماراتي القوات الحكومية اليمنية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم.

ووفقا لمصادر الأمم المتحدة، فإن نحو 22 مليون شخص، يمثلون 75% من سكان اليمن، أصبحوا بحاجة إلى الحماية والمساعدة الإنسانية.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

خبر يساوي مليار دولار أمريكي حول “أنصارالله” في اليمن.. شاهد

الميدان اليمني – العرب والعالم تداولت وسائل إعلامية خبرًا عن ترشيح ثلاث جهات لنيل جائزة …