اعلن الإعلام الإسرائيلي مقتل نتنياهو على مشارف قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل النقيب يائير عيدو نتنياهو، ابن اخ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة.
ووفقاً للإعلام الإسرائيلي، فإن يائير عيدو نتنياهو هو قائد وحدة القناصة المتوغلة في قطاع غزة، ويلقبه جيش الاحتلال الإسرائيلي بـ”القناص الخطير”، كما أنه حائز على وسام “أفضل قناص”.
ونقلت قناة “الغد” عن مراسلها في قطاع غزة يوم الإثنين في خبر عاجل لها، بأن النقيب يائير عيدو نتنياهو وهو ابن شقيق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتياهو قتل خلال اشتباكات مع المقاومة على مشارف قطاع غزة. في سياق متصل، أكد دانيال هاغاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتفاع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي إلى 347 جندياً.
الاحتلال يتكبد خسائر فادحة
من جهته، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء الإثنين، إن مقاتلي المقاومة “دمروا 27 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً في محاور القتال خلال آخر 48 ساعة”.
وأفاد أبو عبيدة بأن مقاتلي القسام “دكوا قوات العدو بعشرات قذائف الهاون، والتحموا في اشتباكات مباشرة معها، وأوقعوا فيها خسائر محققة”. وقالت كتائب القسام، في منشور عبر حسابها في “تليغرام”، إنها “تدك قوات العدو المتوغلة في محوري شمال غربي وجنوب مدينة غزة بعشرات قذائف الهاون”.
وكانت كتائب القسام أعلنت، في وقت سابق الإثنين، أن مقاوميها دمروا 7 آليات صهيونية عند مشارف مخيم الشاطئ وحي الشيخ رضوان وتل الهوا، وفي منطقة السلاطين شمالي غربي بيت لاهيا، وفي حي الإسراء، بقذائف “الياسين 105”.
كما نفذ مقاومو القسام إغارة على قوات الاحتلال المتمركزة شمالي غربي مدينة غزة، ودمروا خلالها 6 دبابات بقذائف “الياسين 105”.
وأعلنت القسام، الإثنين، قصف حشود قوات العدو المتوغلة شرقي حجر الديك، وأخرى قرب “إيرز”، بقذائف الهاون، واستهدفت قاعدة “رعيم” العسكرية في غلاف غزة، وأسدود، و”تل أبيب”، برشقات صاروخية. وفي سياق متصل، قصفت كتائب القسام في لبنان مستوطنة “نهاريا” بـ 16 صاروخاً، رداً على مجازر الاحتلال في غزة، بالتزامن مع استهداف حزب الله أيضاً، مواقع عسكرية إسرائيلية.
من جانب آخر، شن الاحتلال الإسرائيلي مساء الإثنين، قصفاً عنيفاً على قطاع غزة المحاصر، ضمن حملة قصف مكثفة ومتواصلة منذ شهر أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف، معظمهم من النساء والأطفال.
في الوقت ذاته، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة، أن “طفلاً واحداً يُقتل، ويُصاب طفلان كل 10 دقائق بمعدل وسطي في قطاع غزة” الذي يتعرض لهجمات مكثفة من قبل الاحتلال منذ 7 أكتوبر الماضي، وجاء ذلك في منشور على حساب الأونروا بمنصة إكس، الإثنين، وقالت الوكالة: “حماية المدنيين في أوقات الصراع ليست طموحاً أو مثلاً أعلى، إنها مسؤولية إنسانيتنا المشتركة. يجب حماية المدنيين أينما كانوا”.