الميدان اليمني – متابعات
قبل ساعات قليلة من امتثال الداعية السعودي المعروف الشيخ سلمان العودة أمام محكمة سرية، في اتهامات تتعلق بـ«الإرهاب»، حيث طالبت النيابة السعودية صراحة بقتله تعزيرا، نشر الصحفي السعودي تركي الشلهوب تدوينة عبر حسابه أثارت جدلًا وتعاطفًا كبيرًا مع الداعية، معتبرين أنها سببت إحراجًا للملك سلمان وولي عهده.
وقال “الشلهوب” إن الملك سلمان أرسل برقية عزاء للشيخ سلمان العودة في 2017 لتعزيته في وفاة زوجته وابنه، ثم تم إلقاء القبض عليه واعتقاله في نفس العام ليواجه بالمطالبة بإعدامه.
وقال الصحفي السعودي: في 2017 يعزون الشيخ سلمان العودة في وفاة زوجته وابنه وفي نفس العام اعتقلوه بتهمة التطرف والإرهاب.. وفي 2018 وجهوا له 37 تهمة وطالبوا بإعدامه وفي 2019 يريدون إعدامه ظلمًا”.
وتابع”: لم يبق إلا ان يقولوا (20 سنة صابرين على سلمان العودة)”.
وكان الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أرسل في 2017 قبل اعتقال سلمان العودة برقية عزاء ومواساة له في وفاة زوجته وابنه وإحدى قريباته، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
ونقلت صحف رسمية -وقتها- أن سلمان العودة تلقى اتصالات من الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قدما خلالها العزاء والمواساة.
وكان مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وعدد كبير من المشايخ والدعاة والأمراء والمسؤولين قد زاروا الشيخ “العودة” وقدموا له العزاء.