كشفت مصادر، عن اشتراطات قدمتها صنعاء، قلبت مفاوضات الرياض رأسًا على عقب، أبرزها إعادة الرئيس السابق عبدربه منصور هادي مجددًا لرئاسة البلاد لتوقيع الاتفاق النهائي.
ونقلت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أمس عن المصادر قولها، إن حكومة صنعاء تتأهب حاليًا لاستئناف مفاوضات الرياض مع الجانب السعودي بعد إعداد رؤية شاملة لكافة القضايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جولة مشاورات جديدة ستعقد قريبًا بين السعودية وصنعاء لإعداد الصيغة النهائية لخارطة السلام وربّما تكون في صنعاء أو الرياض أو في مسقط.
وأوضحت الصحيفة، بحسب المصادر أن من بين النقاط الخلافية، عدم اعتراف صنعاء بـ”المجلس الرئاسي”، ومطالبتهم بإعادة الرئيس السابق “عبدربه منصور هادي” للتوقيع على أيّ اتفاق سياسي مستقبلي.

وعقدت قبل أيام، مفاوضات مباشرة بين الرياض وصنعاء، في الوقت الذي ترفض فيه صنعاء الاعتراف بالمجلس الرئاسي، وكافة الأطراف المنخرطة فيه، للجلوس على طاولة حوار واحدة.