قتل أكثر من 150 شخصًا في مدينة واحدة، إثر الإعصار المدمر الذي ضرب دولة عربية حتى الآن.
وقالت وسائل إعلام، اليوم الإثنين، إن أعداد ضحايا، الفيضانات في ليبيا بمدينة درنة وحدها وصل إلى 150 قتيلا، ما دفع السلطات لإعلانها مدينة منكوبة.
بدورها أعلنت اللجنة العليا للطوارئ إثر ذلك، حالة استنفار من أجل إغاثة المنكوبين جرّاء السيول والفيضانات في البلاد، نتيجة إعصار “دانيال” القادم من اليونان.
وأفادت االسلطات الليبية أن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا كبيرة وفادحة بالبنية التحتية والممتلكات، فيما اجتاحت سيول عدة مدنا في شرق البلاد وغربها، وتسبّب جريان الأودية بإغراق المنازل والمستشفيات وتضرر السيارات وتدمير الطرقات، مؤكدة استمرار البحث عن مفقودين
الخط الأحمر
ومن المتوقع أن ترتفع حصيلة الوفيات خلال الساعات القادمة، مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المتضرّرة.
يشار إلى أن أكثر المدن المتضررة حتى الآن، هي درنة شحات والبيضاء شرق البلاد، فيما أعلنت السلطات المحلية، خروج الوضع عن السيطرة داخلها حتى في المناطق التي لم يتوقع ضررها، منوهة إلى أنه تم إجلاء عائلات إلى الفنادق ودور الرعاية، فيما لا يزال عدد العالقين داخل منازلهم غير محدّد، وفق “العربية.نت”.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، استغاثة وصراخ مواطنين داهمتهم المياه داخل منازلهم، وأخرى وثقت للسيول وهي تجرف مواطنين وسيارات في الشوارع التي تحوّلت إلى أنهار، كما أظهرت لقطات أخرى فرق إنقاذ من الجيش الليبي والهلال الأحمر يحاولون إجلاء الناس