شاهد بالفيديو.. مغاربة يتداولون فيديو لأجسام غريبة ظهرت بسماء مراكش قبل الزلزال المدمر.. وحديث عن “سلاح هآرب” الأمريكي

هل لـ”هآرب” علاقة بزلزال المغرب؟

عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب فجر السبت، وخلف مئات القتلى والجرحى، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر 6 أجسام كروية غريبة، قِيل إنها شوهدت في سماء مدينة مراكش قبل حدوث الزلزال، فيما ألقى البعض مسؤولية برنامج “هآرب” العلمي الأمريكي عن هذه الكارثة الطبيعية.
ويظهر الفيديو المتداول 6 كرات بيضاء، قِيل إنها شوهدت في سماء مدينة مراكش قبل حدوث الزلزال المدمر بساعات، فيما لم يتم معرفة ماهيتها إلا أن نشطاء رجحوا أن تكون أقمار اصطناعية أو “سلاح هآرب” الأمريكي.

وبرنامج هآرب (HAARP)، وهي الأحرف الأولى بالإنجليزية لبرنامج علمي أمريكي متخصص في دراسة الغلاف الأيوني، بافتعال الزلزال، وقد أطلق البعض على البرنامج اسم “سلاح هآرب”.
ويعنى هذا المشروع العلمي الأمريكي بدراسة خاصيات وتفاعلات الطبقة العليا من الغلاف الجوي لكوكب الأرض التي تفصل غلاف الأرض عن الفضاء، وهي تسمى “الغلاف الأيوني”.
أنشئ البرنامج في عام 1990 بقرار من الكونغرس الأمريكي، واشترك سلاح الجو والقوات البحرية في الإشراف عليه.
يطلق برنامج “هآرب”، بحسب موقعه الإلكتروني، موجات هي الأقوى والأعلى تردداً في العالم، باتجاه “الغلاف الأيوني” الذي يبدأ على ارتفاع ما بين 60 و80 كيلومتراً من سطح الأرض وصولاً إلى ارتفاع 500 كيلومتر.
ويقول الموقع الرسمي للبرنامج، إن “الهدف من الأبحاث إجراء دراسة أساسية عن الآليات الفيزيائية التي تحدث في الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي”.
ولهذه الغاية يستخدم البرنامج الموجات اللاسلكية لتسخين الإلكترونات في الغلاف الجوي، فتنشأ من ذلك “اضطرابات صغيرة مشابهة لتلك التي تحدث طبيعياً” بشكل يتيح للعلماء مراقبتها ودراستها.
وفي عام 2015 أصبح برنامج “هآرب” تحت إشراف جامعة ألاسكا- فيربانكس. ومنذ ذلك الحين لا يوجد في مركز الأبحاث أي عسكري أمريكي، وفقاً للموقع.

هل لـ”هآرب” علاقة بزلزال المغرب؟
يذكر أنه عقب زلزال تركيا المدمر في فبراير/شباط الماضي، أيضاً رجح نشطاء في أن يكون برنامج “هآرب” المسؤول عن حدوثه.
حينذاك، رد القائمون على الموقع الإلكتروني على أسئلة الجمهور عن عمله، وأيضاً على شائعات مختلفة تطاله، منها ما يدعي مثلاً أن له القدرة على تغيير المناخ وإحداث الزلزال.
وقالت المسؤولة عن البرنامج جيسيكا ماتيوز، إن ما يشاع على مواقع التواصل غير ممكن الحصول بالفعل.
وأضافت: “المعدات البحثية في برنامج هآرب لا يمكنها أن تسبب كارثة طبيعية أو أن تقوي حدتها.