ورد الآن عاجل.. الإنذار المبكر يسجل نشاط زلزالي في السواحل اليمنية بالتزامن مع توقعات مرعبة لعالم الزلازل الهولندي

سجل مركز الإنذار المبكر في محافظة حضرموت، اليوم السبت، نشاط زلزالي في سواحل اليمن.

وقال مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت، إن هزة زلزالية بحرية بقوة 4.4 درجة ريختر قبالة سواحل اليمن، والذي يعتبر ضمن السجل الطبيعي في خط صدع خليج عدن التكتوني.
وشهد خليج عدن هزات أرضية ونشاط زلزالي خفيف خلال الأشهر الماضية.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، قال إن هزة أرضية بلغت قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، سجلت في الساعات الأولى من صباح السبت بإقليم الحوز (وسط غرب)، حسبما سجلته الشبكة الوطنية لرصد الزلازل.
هذا وجائت الهزة بالتزامن مع الهزة الأرضية والتي ضربت بعض المدن في المغرب ، منها مراكش والدار البيضاء وأكادير والرباط والتي راح ضحيتها أكثر من 700 شخص وإصابة 800 آخرون

وفاجأ عالم الزلازل الهولندي العالم بصدق توقعاته المرعبة التي حدد فيها منطقة وموعد زلزال المغرب قبل وقوعه بأيام، فقبل أيام، غرد العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) قائلا: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة، مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس.

وفي 6 سبتمبر حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة”، متوقعًا مجموعة من الهزات القوية قريبًا بين 5 و7 سبتمبر.

وعاد عالم الزلازل الهولندي إلى تحذيراته منذ قرابة أسبوعين، حين حذر من وقوع زلزال قد تتخطى قوته 8 درجات على مقياس ريختر بسبب ما سماه “الاصطفاف بين الأرض وكوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين”، كما حذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين كوكبي المريخ ونبتون.

وأضاف حينها أن الهندسة القمرية مع كوكبي المريخ ونبتون يمكن أن تؤدي قريبا إلى حدوث زلزال قوي، ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية إلى زيادة النشاط الزلزالي في 29 أغسطس، موضحًا أن هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير، ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للخطر والنشاط الزلزالي.

ونبّه إلى وجود إمكانية كبيرة لوقوع هزات ارتدادية في منطقة الزلزال أو بالقرب منها، وقال إن المنطقة الواقعة غربي البرتغال وإسبانيا وإيطاليا يجب أن تكونا في حالة تأهب.

وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلّف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

ويقع مركز زلزال المغرب جنوب غربي مدينة مراكش، على بعد 320 كلم جنوبي العاصمة الرباط، ووثقت مقاطع فيديو متداولة لحظات الفزع والدمار التي تبعت حدوث الزلزال.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …