صنعاء - اليمن
صنعاء - اليمن

وكالة دولية تكشف تفاصيل مثيرة بشأن موعد إنهاء الحرب.. وتزف أنباء سارة لليمنيين (تفاصيل)

الميدان اليمني – وكالات

يساعد تقليص الوجود العسكري الإماراتي في اليمن على خلق زخم، من أجل تطبيق هدنة على مستوى البلاد هذا العام بما يدعم جهود التحالف الذي تقوده السعودية وتشارك فيه الإمارات.

ويأتي هذا التقليص بهدف وضع نهاية لحرب أساءت لصورة دول الخليج المتحالفة مع الولايات المتحدة؛ وذلك بحسب وكالة “رويترز”.

رعاية أممية

وقال مصدران دبلوماسيان إن المحادثات قد تبدأ بحلول الخريف بشأن توسيع نطاق هدنة سارية تم التوصل إليها، برعاية الأمم المتحدة في مدينة الحديدة لتصبح، وقفا عاما لإطلاق النار.

وأضاف المصدران أن هذا قد يمهد السبيل لإجراء مفاوضات بشأن إطار سياسي لإنهاء الحرب بين الحوثيين المتحالفين مع إيران والقوات اليمنية التي يدعمها التحالف.

وقال دبلوماسيان ومصدر في المنطقة مطلع على الوضع: إن الإمارات توصلت إلى أنه لا يمكن إنهاء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات عسكريا، بينما يسلط الغرب الأضواء عليها، وهو استنتاج تشاركها فيه الرياض، في الوقت الذي تزيد فيه التوترات بشأن إيران حدة المخاوف من نشوب حرب في الخليج.

وقال مصدر في المنطقة مطلع على التطورات إن ثمة “زخم حقيقي” لوقف الأعمال العسكرية بحلول ديسمبر/كانون الأول، وذلك رغم أن “مليون شيء قد يفشل”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المسألة “لا يريدون (الإماراتيون) الاستمرار في التعرض للانتقاد الشديد، بسبب حرب لا يمكنهم الفوز فيها”.

الموقف العسكري

وتشهد الحرب جمودا في الموقف العسكري منذ سنوات. ويتمتع التحالف بالتفوق العسكري، لكنه تعرض لانتقادات لشن هجمات أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين. أما الحوثيون فهم مقاتلون أشداء يخوضون حرب عصابات، كما أن الهجمات عبر الحدود على مدن سعودية تزيد من صعوبة انسحاب الرياض من الحرب.

وتقود السعودية والإمارات التحالف السني المدعوم من الغرب، والذي تدخل في اليمن في العام 2015، سعيا لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا التي أخرجها الحوثيون من العاصمة، صنعاء، في أواخر 2014.

وعلى نطاق واسع يعتبر الصراع، الذي سقط فيه عشرات الآلاف من القتلى ودفع بالملايين إلى شفا المجاعة، حربا بالوكالة بين السعودية وإيران، غير أن الحوثيين ينفون أنهم ألعوبة في يد طهران، ويقولون إن انتفاضتهم تستهدف محاربة الفساد.

وقال مسؤول خليجي: السعوديون متفقون في الهدف (مع الإمارات). فهم يريدون التوصل لنهاية (الحرب)، لكنهم قلقون من كل هجوم عليهم وهذا مفهوم.

قرار مسبق

وقالت أبوظبي إن قرارها نقل قوات ومعدات، كان قد تم نشرها لشن هجوم على الحديدة في العام الماضي، اتخذ منذ أكثر من عام بالتنسيق مع الرياض.

غير أن دبلوماسيا ومصدرا خليجيا قالا إن الإمارات لا تزال جزءا من هيكل القيادة في التحالف، وستواصل دعم حوالي 90 ألف جندي يمني دربتهم وسلحتهم، وستستمر في عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن.

وحققت القوات اليمنية المدعومة من الإمارات المكاسب العسكرية المحدودة التي تحققت للتحالف، إذ سيطرت على مدينة عدن الساحلية الجنوبية التي أصبحت الآن مقرا للحكومة، وعلى بعض المدن الساحلية.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

اختراق حساب مبيعات النفط اليمني في البنك الأهلي السعودي يكشف أسرار مرعبة

كشفت مصادر عن اختراق، رصيد حساب البنك المركزي في عدن لدى البنك الأهلي السعودي، والذي …