صورة أرشيفية

كمية الذهب الهائلة المدفون فيها يغطي احتياجات الوطن العربي كافة.. دولة عربية تنام على تريليونات الدولارات ونفطها يفوق نفط دول الخليج مجتمعة.. تعرف عليها

كشف العديد من الباحثين والخبراء عن وجود كميات كبيرة من الذهب والتحف الأثرية والعديد من الثروات الضخمة في دولة عربية وتم اكتشاف بعضها خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت مصادر عديدة أن سوريا تعوم فوق بحر من الثروات الطبيعية حرفياً، فضلاً عن أنها تنام على تريليونات الدولارات، لاسيما في المناطق الشرقية من البلاد التي تعتبر من غنية بالثروات وحقول النفط والغاز، الأمر الذي جعل عدة قوى تتصارع من أجل السيطرة عليها.

وبحسب خبراء وباحثين في مجال الاقتصاد والثروات الطبيعية فإنه على الأرض يمكن القول أن محافظتي دير الزور والحسكة تعومان على بحر من النفط.

وأوضح الخبراء أن مدينة دير الزور تحتوي على الخزان الأكبر، والتي تتصدر فيه ثلاثة حقول رئيسية، في مقدمتها حقل “العمر” الواقع قرب مدينة الميادين ويعتبر أهم وأكبر الحقول النفطية في سوريا.

وقدر الخبراء طاقته الإنتاجية عام 2010 نحو 90 ألف برميل يومياً، بينما قدرت طاقته الإنتاجية عام 2019 بنحو 52 ألف ليرة في اليوم الواحد.

ووفقاً للمصادر فإن حقل “التنك” الذي يقع في منطقة بادية الشعيطات بريف محافظة دير الزور الشرقي، ويعد هذا الحقل ثاني أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا.

وقدرت طاقته الإنتاجية عام 2010 بنحو 30 ألف برميل في اليوم الواحد، لتنخفض طاقته الإنتاجية عام 2019 بحوالي 12 ألف برميل يومياً.

أما ثالث أكبر وأهم حقل نفطي في سوريا، فهو حقل “كونيكو” ويقع بالقرب من مدينة دير الزور، ويعتمد بشكل رئيسي على النفط القادم من حقل العمر والذي بدوره يستخرج الغاز الطبيعي وينتجه داخلياً.

كما يتم تصدير الغاز من حقل “كونيكو” إلى محطة “جندر” الحرارية بريف حمص والتي تعتمد عليه بإنتاج الطاقة الكهربائية وتوزيعها على عدد كبير من المناطق السورية.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لحقل “كونيكو” بحسب التقديرات حوالي 10 ملايين متر مكعب في اليوم الواحد، مما يجعله ثالث أهم الحقول في البلاد.

كما توجد في محافظة الحسكة حقول “رميلان” وتضم هذه الحقول أكثر 1300 بئر نفطي، وتمتاز هذه الحقول بجودة النفط المستخرج منها.

وقدرت الطاقة الإنتاجية عام 2010 نحو 70 ألف برميل يومياً، وإضافة إلى النفط تنتج تلك الحقول الغاز الطبيعي، حيث تقول بعض الإحصاءات أن هناك احتياطات نفطية ضخمة غير مكتشفة في حقول “رميلان”.

وبحسب الإحصاءات فإن الاحتياطات النفطية غير المكتشفة في حقول “رميلان” وحدها تقدر بنحو بـ 315 مليار برميل نفطي.

اقرأ أيضاً: انحسار نهر الفرات وظهور كميات كبيرة من الذهب وكنوز مخفية ومواقع أثرية كانت مغمورة (فيديو)

كما توجد احتياطات هائلة من الغاز في سوريا تتركز في مناطق تد.مر وقارة وساحلي طرطوس وبانياس، حيث يؤكد الخبراء أنه في حال استخراج الغاز من تلك المناطق فإت سوريا ستصبح ثالث بلد مصدر للغاز عالمياً.

ما سبق ربما يكون معروفاً لدى كثيرين، إلا أن ما كشفه العديد من الباحثين والخبراء مؤخراً يجعل من منطقة شرق سوريا كنزاً مليئاً بالثروات التي لا تزال مخفية ومتوارية قرب نهر الفرات.

وقد أكد الخبراء وجود كميات كبيرة من الذهب والتحف الأثرية قرب نهر الفرات، مشيرة إلى أن بعضها تم اكتشافه مع انحسار مياه النهر خلال السنوات الأخيرة.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

من صنعاء إلى فلسطين.. حالة مطرية مرعبة وغير مسبوقة تغطي مناطق واسعة من الشرق الأوسط خلال الساعات القادمة

نشرت مراكز الطقس وخبراء الارصاد توقعات بحالة مطرية واسعة تمتد الى مناطق واسعة من الشرق …