نشرت ناشطة يمنية معلومات خطيرة عن مناجم الذهب في محافظة يمنية وقدمت معلومات تتعلق بالجهات التي قامت بنهبها ووضعها في خانة النسيان.
وكشفت الناشطة إيمان الذبحاني معلومات صادمة عن مناجم الذهب والمواد المعدنية التي قالت ان النظام السابق ظل ينهبها بالشراكة مع مجموعة هائل سعيد أنعم خلال العقود الماضية في مديرية حيفان بمحافظة تعز، حسب تعبيرها.
وقالت الناشطة الذبحاني في منشور على حسابها الشخصي بفيسبوك رصده محرر “الميدان اليمني” إن الشعب اليمني كان يسمع الرئيس السابق علي عبدالله صالح يتحدث في خطاباته أن اليمن بلد فقير لا يمتلك الثروات والموارد، مؤكدة إن النظام كان يستخدم تلك المغالطات وإنه كان شريك في نهب وبيع ثروات الشعب اليمني، حد وصفها.
وكشفت الذبحاني في منشورها عن منجم “حامورة” الواقع في منطقة “ذي سامر” بمديرية #حيفان محافظة #تعز الذي تم اكتشافه في السبعينات.
واضافت إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد استلامه السلطة قام بمحاصرة تلك المواقع الجبلية بالألوية والمعسكرات بذريعة إنها “مواقع عسكرية ” ولم يكن يسمح لأهالي المنطقة من الاقتراب أو رعي المواشي بالقرب منها.
وذكرت إن المناهج الدراسية في الماضي كانت تذكر “منجم الحامورة ” بمديرية حيفان كأحد الثروات الوطنية ولكن اسمه اختفى من المناهج الدراسية بعد ذلك، كما اختفت ثروات الجبل ونهبها سراً.
وأوضحت الذبحاني إنه في بداية اكتشاف المشروع كان يجري التخطيط لإنشاء مدينة سكنية في موقع المشروع للعاملين فيه وإنشاء سكة حديدية لتصدير الخام من موقع المشروع بحيفان ـ إلى مواقع بالقرب من باب المندب ” ( سيتم الكشف عنها في منشور أخر ) وبعد ذلك التصدير عبر ميناء المخا.
وتابعت ان الشركة الأولى في اعمال التنقيب كانت رومانية، وبعدها تولت اعمال التنقيب شركة صينية.
وبينت إن منجم الحامورة ضمن سلسلة ظهر جبل صبر الممتدة غرباً وجنوباً ( تسمى مجمع الثروات الطبيعية ) ( الصلو ـ الوازعية ـ المسراخ ـ جبل حبشي ـ الكسارة ـ الشمايتين ـ المخا ـ موزع ـ باب المندب “ذوباب”).
وأكدت إن البعثة الرومانية “جيومين” قامت خلال الأعوام 1978 – 1983م بتنفيذ أعمال التنقيب والاستكشاف في المنطقة وقامت بحفر نفق في الجبل يبلغ طوله ما يقارب 800 متر وبعدها نفذت شركة صينية في العام 2007 م أعمال حفر استكشافي لعدد ثلاثة أنفاق “آبار” بعمق 817 أمتار بالإضافة لتأهيل النفق السابق.
وأوضحت ان اعمال الشركة الصينية خلال العام 2009م تركزت على تخريط جيولوجي تفصيلي بمقياس رسم 000, 1:2 الى جانب تنفيذ أعمال حفر استكشافي لعدد 18 بئر بإجمالي عمق 45. 85. 4 متراً وجمع عدد 319 عينة خندقية وعدد اخر يقدر بـ 195 عينة قنالية و 77 عينة سطحية منتظمة و 47 عينة عشوائية الى جانب جمع 936 عينة لبابية وتنفيذ نفق بطول 372. 6م .؟!! حسب ما جاء في أحد تقرير صادر في 14 أكتوبر 2010 عن الشركات العاملة في قطاع التعدين في اليمن لكن الحقيقة غير ذلك.
واختتمت الذبحاني بأن هذه المواقع تحتوي على الذهب والنحاس ومواد معدنية أخرى، وأن شركات أجنبية ومجموعة هائل سعيد أنعم وعلي عبدالله صالح شركاء في نهب هذه الثروات وتصديرها، وكان يتم خداع الناس وإيهامهم بأن ما يستخرج من الجبل هي (بودرة تستخدم لصناعة أدوات ومستحضرات التجميل)، بحسب الذيحاني.