سلطان البركاني ومحمد بن زايد
الميدان اليمني – متابعات
أفاد مصدر مطلع أن الإمارات رفضت بشكل قاطع، انعقاد مجلس النواب اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، على الرغم من زيارة رئيس مجلس النواب سلطان البركاني الأسبوع الماضي إلى أبوظبي، واجراء مباحثات مع مسؤولين إماراتيين استمرت لمدة 4 أيام.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر قوله إن الترتيبات جارية لعقد مجلس النواب بمدينة المكلا الساحلية في حضرموت، بعد إجازة عيد الأضحى، مشيرة أن المجلس سينعقد تحت حماية قوات يمنية وسعودية.
وقالت إن الزيارة التي قام بها “البركاني” المنتخب مؤخرا لرئاسة البرلمان، فشلت في إقناع الإماراتيين بعقد مجلس النواب في عدن، كما حدث مسبقا، الأمر الذي دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي، إلى التوجيه لعقد جلسات للمرة الأولى منذ الانقلاب، في مدينة سيئون بحضرموت، في 13 أبريل/ نيسان الماضي، وتحت حماية سعودية.
وتحدثت مصادر برلمانية طلبت عدم كشف هويتها، عن ترتيبات جارية لعقد مجلس النواب بمدينة المكلا الساحلية في حضرموت جنوب شرقي اليمن، بعد إجازة عيد الأضحى، مشيرة أن المجلس سينعقد تحت حماية قوات يمنية وسعودية.
ووفقا للمصادر، فإن هيئة رئاسة مجلس النواب (المكونة من رئيس وثلاثة نواب)، سيعقدون جلسة افتتاحية لهم في عدن، قبل أن يتجهوا إلى المكلا، التي سيكون قد وصلها أعضاء البرلمان لعقد دورة استثنائية.
وكان البركاني قد التقى عددا من المسؤولين في أبوظبي، في مقدمتهم ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، الذي تتحكم قواته في المشهد العسكري جنوبي اليمن، منذ تحريرها من جماعة الحوثي في يوليو/ تموز 2015.
وتدعم الإمارات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المطالب بالانفصال، وتمول وتسلح مليشياته وأحزمته الأمنية الخارجة عن سيطرة السلطات الشرعية المعترف بها دوليا.