من القائل: (ورحت من سفر مضن الى سفر .. أضنى لأن طريق الراحة التعب) اجابة سؤال اليوم من طائر السعيدة 25 رمضان 2023 ورابط التسجيل

من الشاعر القائل (ورحت من سفر مضن إلى سفر،،،أضنى لأن طريق الراحة التهب)؟
عباس الديلمي
عبدالعزيز المقالح
عبدالله البردوني

طائر السعيدة 5 مع مايا العبسي رمضان 1444هـ الحلقة الخامسة والعشرون 25..

ملاحظة: يشار الى ان السؤال يوجد به خطأ املائي لم يتنبه له الاخوة في قناة السعيدة حيث ان الكلمة الأخيرة من السؤال في البيت الشعري هي (التعب) وليست (التهب) والقصيدة مسجلة بصوت الشاعر عبدالله البردوني باللفظ الذي ذكرناه.

والبيت الشعري الذي ورد في السؤال جزء من قصيدة شهيرة من روائع عبدالله البردوني نورد لكم نصها اسفل هذه المقالة.

اجابة سؤال المسابقة ، 25 رمضان 1444هـ

من الشاعر القائل (ورحت من سفر مضن إلى سفر،،،أضنى لأن طريق الراحة التهب)؟
عباس الديلمي
عبدالعزيز المقالح
عبدالله البردوني

الاجابة الصحيحة هي: عبدالله البردوني

رابط مسابقة برنامج طائر السعيدة

موعد نتائج مسابقة طائر السعيدة

إن نتائج مسابقة طائر السعيدة فيحصل عليها المشترك عند الإجابة على السؤال المطروح عليه. ففي حال كان أثناء جولة مايا العبسي في الشوارع يحصل على جائزته مباشرة.

رابط الاشتراك اليومي في مسابقة طائر السعيدة

https://www.alsaeedah-tv.net/

قصيدة أبو تمام وعروبة اليوم

للشاعر اليمني الكبير عبدالله البردوني
عدد الابيات : 50

ما أصدق السيف إن لم ينضه الكذبُ
وأكذب السيف إن لم يصدق الغضبُ
بيض الصفائح أهدى حين تحملها
أيد إذا غلبت يعلو بها الغلبُ
وأقبح النصرنصرالأقوياء بلا
فهم سوى فهم كم باعوا وكم كسبوا
أدهى من الجهل علم يطمئن إلى
أنصافِ ناس ٍطغوا بالعلم واغتصبوا
قالوا: هم البشر الأرقى وما أكلوا
شيئاً كما أكلوا الإنسانَ أو شرِبوا
ماذا جرى يا أبا تمام؟ تسألني!
عفواً سأروي ولا تسأل وما السببُ؟
يدمي السؤالُ حياءً حين نسأله:
كيف احتفت بالعِدا (حيفا) أو(النقبُ)
من ذا يلبي؟ أما إصرار معتصم
كلا وأخزى من (الأفشين) ما صلبوا
اليوم عادت علوج (الروم) فاتحة
وموطن العرب المسلوب والسلبُ
ماذا فعلنا؟ غضبنا كالرجال ولم
نصدق وقد صدق التنجيم والكتبُ
فأطفأت شهب (الميراج) أنجمنا
وشمسنا وتحدت نارها الحطبُ
وقاتلت دوننا الأبواق صامدة
أما الرجال فماتوا ثم أو هربوا
حكامنا إن تصدوا للحمى اقتحموا
وإن تصدى له المستعمر انسحبوا
هم يفرشون لجيش الغزو أعينهم
ويدعون وثوباً قبل أن يثبوا
الحاكمون و(واشنطن) حكومتهم
واللامعون وما شعوا ولا غربوا
القاتلون نبوغ الشعب ترضيةً
للمعتدين وما أجدتهم القرب
لهم شموخ (المثنى) ظاهراً ولهم
هوى إلى (بابك الخرمي) ينتسب
ماذا ترى يا (أبا تمام) هل كذبتُ
أحسابنا, أو تناسى عرقه الذهب؟
عروبة اليوم أخرى لا ينم على
وجودها اسم ولا لون ولا لقب
تسعون ألفاً لـ(عمورية) اتقدوا
وللمنجم قالوا: إننا الشهب
قيل: انتظار قطاف الكرم ما انتظروا
نُضج العناقيد, لكن قبلها التهبوا
واليوم تسعون مليوناً وما بلغوا
نضجاً, وقد عصر الزيتون والعنبُ
تنسى الرؤوسُ العوالي نار نخوتها
إذا امتطاها إلى أسياده الذنب
(حبيبُ) وافيتُ من صنعاءَ يحملني
نسرٌ وخلف ضلوعي يلهثُ العرب
ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟
مليحة عاشقاها: السلُّ والجربُ
ماتت بصندوق (وضاح) بلا ثمنٍ
ولم يمتْ في حشاها العشقُ والطربُ
كانت تراقبُ صبحَ البعث فانبعثتْ
في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ
لكنها رغم بخل الغيثِ ما برحت
حبلى وفي بطنها (قحطان) أو (كرب)
وفي أسى مقلتيها يغتلي (يمنٌ)
ثانٍ كحلم الصبا، ينأى ويقتربُ
(حبيب) تسألُ عن حالي وكيف أنا؟
شبابةٌ في شفاهِ الريحِ تنتحبُ
كانت بلادك (رحلاً)، ظهر (ناجية)
أما بلادي فلا ظهر ولا غببُ
أرعيت كل جديب لحم راحلة
كانت رعته وماء الروض ينسكبُ
ورحت من سفر مضن إلى سفرٍ
أضنى… لأن طريق الراحة التهب
لكن أنا راحلٌ في غير ما سفر
رحلي دمي وطريقي الجمر والحطبُ
إذا امتطيت ركاباً للنوى فأنا
في داخلي… أمتطي ناري وأغترب
قبري ومأساة ميلادي على كتفي
وحولي العدم المنفوخ والصخب
(حبيب) هذا صداكَ اليوم أنشدهُ
لكن لماذا ترى وجهي وتكتئب؟
ماذا؟ أتعجب من شيبي على صغري؟
إني ولدت عجوزاً كيف تعتجب؟
واليوم أذوي وطيش الفن يعزفني
والأربعون على خدي تلتهب
كذا إذا ابيض إيناع الحياة على
وجه الأديب أضاء الفكر والأدبُ
وأنت من شبت قبل الأربعين على
نار (الحماسةِ) تجلوها وتنتخبُ
وتجتدي كل لص مترفٍ هبة
وأنت تعطيه شعراً فوق ما يهبُ
شرقت غربت من (والٍ) إلى (ملك)
يحثك الفقر أو يقتادك الطلب
طوفت حتى وصلت (الموصل) انطفأت
فيك الاماني ولم يشبع لها أرب
لكن موت المجيد الفذ يبدأه
ولادة من صباها ترضع الحقب
(حبيب) ما زال في عينيك أسئلة
تبدو وتنسى حكاياها فتنتقب
وماتزال بحلقي ألف مبكيةٍ
من رهبة البوح تستحيي وتضطرب
يكفيك أن عدانا أهدروا دمنا
ونحن من دمنا نحسو ونحتلب
سحائب الغزو تشوينا وتحجبنا
يوماً ستحبلُ من إرعادنا السحب
ألا ترى يا (أبا تمام) بارقنا
(إن السماء تُرجى حين تحتجب)”

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

خذوا حذركم.. العاصمة مهددة بإعصار مداري وفيضانات قوية خلال الشهر الجاري!

حذرت نشرة إنذار مبكر صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” من إعصار مداري …