الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
اعترضت طائرة مقاتلة روسية قاذفتين نوويتين أمريكيتين فوق بحر البلطيق ، بعد أيام فقط من إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار.
ووفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة Su-35 واحدة سارعوا لملاقاة القاذفات الاستراتيجية من طراز B-52 التي كانت تحلق باتجاه الحدود الروسية يوم الاثنين ، لكنها عادت إلى القاعدة بعد أن ابتعدوا بعد مواجهة متوترة.
جاء هذا التطور في الوقت الذي قالت فيه موسكو إنها نقلت طائرتين من قاذفاتها النووية فوق بحر اليابان لأكثر من سبع ساعات ، في بيان صدر في الوقت الذي بدأ فيه رئيس وزراء اليابان زيارة مفاجئة إلى أوكرانيا – ومع استمرار رئيس الوزراء الصيني شي جين بينغ في زيارته. زيارتنا الخاصة إلى موسكو.
تستطيع طائرات Tupolev Tu-95MS الروسية حمل أسلحة نووية وتقوم موسكو بتحليقها بانتظام فوق المياه الدولية في القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ كإظهار للقوة وكتكتيك للتخويف
كما جاء في أعقاب تحطم طائرة استطلاع أمريكية مسيرة في البحر الأسود في 14 آذار / مارس بعد أن اعترضتها الطائرات الروسية ، في أول مواجهة عسكرية مباشرة معروفة بين روسيا والولايات المتحدة منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وقالت الوزارة في تطبيق المراسلة Telegram: “ في 20 مارس ، رصدت منشآت الرادار التابعة لقوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الغربية العاملة فوق بحر البلطيق هدفين جويين تحلقان في اتجاه حدود الدولة الفيدرالية الروسية ”.
وأضافت أن الأهداف كانت قاذفات استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز بي 52 إتش.
يبدو أن اللقطات الدرامية ، التي يُزعم أنها التقطت من Su-35 ، تؤكد ذلك يوم الثلاثاء. في الفيديو الذي تم التقاطه من مسافة قريبة ، أظهرت إحدى الطائرتين الأمريكيتين وهي تحلق فوق السحب.
خططت Flightradar24 لمسار قاذفة B52 Stratofortress عبر أوروبا يوم الاثنين ، قائلة إنها كانت تحلق على ارتفاع 26500 قدم. تم تتبع المسار عبر إسبانيا من الجنوب إلى الشمال ، وتم الالتفاف حول فرنسا ، قبل التحليق فوق بريطانيا.
ثم خرجت إلى بحر الشمال ، وعبرت الدنمارك ، وطارت إلى السويد ثم إلى بولندا ، قبل أن تتبع بحر البلطيق حتى إستونيا ، قبل أن تعود على نفسها للعودة إلى السويد.
وقالت روسيا إن طائرة مقاتلة من طراز Su-35 حلقت في الجو من أجل منع انتهاك حدودي ، وأضافت: “ بعد أن ابتعدت الطائرات العسكرية الأجنبية عن حدود الدولة الفيدرالية الروسية ، عادت المقاتلة الروسية إلى قاعدتها الجوية ”.
وقالت الوزارة إن رحلة Su-35 كانت متوافقة تمامًا مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي. وأضافت أنه “لم يُسمح بأي انتهاك لحدود الدولة في الاتحاد الروسي”.
بلغت التوترات بين واشنطن وموسكو أعلى مستوياتها منذ الحرب الباردة حيث يواصل فلاديمير بوتين غزوه غير الشرعي لأوكرانيا.
تلقت أوكرانيا دعماً قوياً من الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو ، حيث تتهم روسيا أمريكا بخوض حرب بالوكالة في أوكرانيا.
وتأتي الحادثة المتعلقة بطائرات Su-35 و B-52 بعد أسبوع من قيام طائرتين روسيتين بإسقاط طائرة بدون طيار أمريكية فوق البحر الأسود بإلقاء الوقود عليها.
انتقدت الولايات المتحدة روسيا بسبب الهجوم “الطائش” و “غير المهني” على حادثة الأصول العسكرية الأمريكية فوق المياه الدولية ، حيث نشرت القيادة الأمريكية الأوروبية لقطات لاحقًا تظهر كيف أسقطت المقاتلات الروسية الطائرة بدون طيار.
في المقطع ، شوهدت إحدى الطائرتين الروسيتين وهي تحلق باتجاه الطائرة بدون طيار قبل أن تنحرف لأعلى ، وتفرغ الوقود عليها أثناء مرورها. من المفهوم أن أفراد الجيش الأمريكي المتمركزين في ألمانيا شاهدوا البث الحي في رعب مع وقوع الحدث.
وسط التوترات المتصاعدة ، كانت هناك مخاوف منذ شهور من أن يؤدي نوع من الحوادث في البحر الأسود أو فوقه إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا ، والذي يقول بعض المحللين إنه قد يمتد عبر حدود الناتو.
هناك حادثة أخرى أدت إلى زيادة التوترات في أوروبا وهي الهجمات على خط أنابيب الغاز نورد ستريم – الذي كان قبل الحرب يربط ألمانيا بإمدادات الغاز الروسية – حيث يشير الطرفان بأصابع الاتهام إلى الآخر.
يبقى من كان وراء الهجوم لغزا غامضا ، والتحقيقات لا تزال مفتوحة.
في غضون ذلك ، تعمل موسكو على استعادة الحطام من البحر بعد أن زعمت أنها فازت في السباق للعثور على موقعه.
وقالت روسيا أيضًا يوم الثلاثاء إنها قامت بنقل اثنتين من قاذفاتها النووية الإستراتيجية – Tu-95MS ‘Bears’ ذات القدرة النووية – فوق بحر اليابان
مصدر الترجمة: المشهد اليمني
https://twitter.com/EsmailBaher/status/1638313604620402689?s=20
